وأثارت هذه التصريحات التي جاءت في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) مساء الجمعة انتقادات شديدة من مختلف الأطياف السياسية البريطانية قبل الانتخابات المقررة في الرابع من يوليو والتي من المتوقع أن يفوز فيها حزب الإصلاح المنتمي لليمين بملايين الأصوات.
وقال فاراج إنه لا يزال على موقفه بشأن التصريحات التي أدلى بها بعد وقت قصير من غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022 عندما كتب على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه الخطوة كانت “نتيجة لتوسع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي”.
وأضاف أنه كان يتوقع حربا في أوكرانيا منذ عام 2014.
وقال فاراج في المقابلة “كان من الواضح بالنسبة لي أن التوسع شرقا لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي كان يعطي هذا الرجل (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) سببا ليقول للشعب: إنهم قادمون لملاحقتنا مجددا ودفعنا نحو الحرب”.
وأضاف “لقد تسببنا في هذه الحرب… بالطبع كان هذا خطأه (بوتين). لقد استخدم ما فعلناه كذريعة (لشن الحرب)”.
وتقول روسيا إن عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا هي جزء من صراع أوسع مع الغرب الذي تقول إنه يريد إخضاع موسكو. وترفض كييف والغرب ذلك ويتهمان روسيا بشن حرب غير مشروعة.