والطائرة هي من طراز إيرباص A320 قد أقلعت صباح الخميس من مطار برادلي الدولي في هارتفورد متجهة إلى مطار دنفر الدولي عندما سمع الطاقم “ضوضاء غير طبيعية” وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية.
وصرّحت شركة يونايتد في بيان منفصل أنه تم العثور على قطعة من “بطانة خارجية عازلة للصوت” أسفل غطاء المحرك على المدرج بعد الهبوط. ولم يصب أحد بأذى، وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنها ستفتح تحقيقًا في الحادث.
وكانت إجراءات السلامة الخاصة بـ “يونايتد إيرلاينز” تخضع بالفعل لمراجعة من قبل إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بعد سلسلة من الحوادث التي شملت تحرر جزء من جسم الطائرة أثناء الرحلة و سقوط عجلة لإحدى الطائرات بعد الإقلاع.
بشكل عام، يخضع قطاع الطيران الأميركي لتدقيق مكثف منذ يناير عندما انفصلت لوحة من طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز أثناء الرحلة.
ويبلغ عمر الطائرة المتورطة في حادث يونايتد الأخير 22 عامًا. وبينما لم يتضح سبب الحادث على الفور، إلا أن المشكلات التي تظهر في الطائرات القديمة غالبًا ما تكون معزولة وليست بالضرورة مؤشرًا على وجود مشاكل عامة أو عيوب تصنيعية، وأنما قد يكون بسبب التخاذل في عمليات الصيانة الدورية لشركة خطوط الطيران.
وفقًا لتسجيل للمحادثات بين برج مراقبة المطار والطائرة نُشر على موقع LiveATC.net ، فقد فقدت الطائرة عدة قطع من الصفائح المعدنية عند الإقلاع وتم انتشالها من المدرج، كما تساقط حطام آخر عند الهبوط.
أبلغ قائد طائرة تابعة لشركة “جيت بلو” JetBlue Airways Corp، في البداية عن الحطام للبرج، والذي اضطر إلى تحويل بعض الطائرات إلى مدرجات أخرى. وأخبر قائد طائرة يونايتد البرج بأن أحد المحركات يتجاوز درجة حرارة غازات العادم الطبيعية قليلاً وكان قلقًا من أنهم قد صدموا طائرًا أو انفجر إطار عند الإقلاع.
وقال قائد طائرة يونايتد: “نحن نعلن حالة طوارئ. كل شيء يسير على ما يرام ، المحرك يعمل ضمن المعايير.”
كان على متن الرحلة 124 راكبًا وخمسة من أفراد الطاقم.
حددت مراجعة إدارة الطيران الفيدرالية أنشطة اعتماد شركة يونايتد، مما يقيد فعليًا نمو الشركة بشكل فعال. وبينما لا يزال الفحص جارياً، قالت يونايتد الشهر الماضي إنها قد تبدأ عملية إضافة طائرات ومسارات جديدة مرة أخرى.
وقال الرئيس التنفيذي، سكوت كيربي إن شركة الطيران ومقرها شيكاغو “تحتضن” تقييم إدارة الطيران الفيدرالية كفرصة لتحسين ما تعتبره بالفعل مستوى عال من السلامة.
انخفضت أسهم يونايتد بنسبة 1.4 بالمئة في بورصة نيويورك.