ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن الجنود المتورطين في الحادث، زعمهم أن الفلسطيني المصاب “وافق على نقله بهذه الطريقة”.
وقال الجنود إن “المصاب وافق على نقله بهذه الطريقة لأنه لم يكن هناك مكان داخل المركبة، وكانت تفصله مسافة 70 مترا فقط عن مقر الهلال الأحمر”.
كما ادعوا أنهم قطعوا هذه المسافة الصغيرة من النقطة التي أصيب فيها الفلسطيني برصاصة إلى إسعاف الهلال الأحمر، الذي نقله إلى مستشفى فلسطيني قريب، زاعمين أنه “قفز بنفسه على الجيب للقيام بهذه الرحلة”.
كانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت النار في جنين على فلسطينيين يسيرون على أقدامهم، مما تسبب في إصابة اثنين منهم، ثم أقدمت على ربط أحد المصابين على مقدمة المركبة وسارت به.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا لمحاولة تبرير الحادث، قال فيه: “أثناء عملية اعتقال في وادي برقين، أطلق الإرهابيون النار على قوات الجيش الإسرائيلي، التي ردت بإطلاق النار على التهديد، خلال الاشتباكات، أصيب أحد المشتبه بهم وتم اعتقاله، تم أخذ المشتبه به من قبل القوات وهو مقيد بالمركبة ضد الأوامر والإجراءات العسكرية”.
وتابع البيان: “اللقطات التي شوهدت في الفيديو لا تتوافق مع أوامر الجيش الإسرائيلي، وما هو متوقع من جنوده”.
وختم: “يتم التحقيق في الحادث وسيتم التعامل معه وفقا لذلك. تم تسليم المشتبه به لتلقي الرعاية الطبية من قبل جمعية الهلال الأحمر”.