ويضيف المسؤول، الذي لم تذكر الهيئة اسمه، أن إسرائيل قد تضطر إلى قيادة “اقتصاديات التسلح”، بمعنى الحفاظ على الذخيرة لديها لضمان عدم نفادها.
ويتناغم هذا التعليق مع تصريح الرئيس السابق للإنتاج والمشتريات الدفاعية في إسرائيل، الذي رفض الادعاء بأن إسرائيل “تستطيع التعامل من دون أسلحة أميركية”.
وقال المسؤول السابق إن إسرائيل “مضطرة للحصول على أسلحة من مكان آخر”.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن هدد إسرائيل بوقف إمدادات أسلحة في حال واصلت عمليتها في رفح، حيث قال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “لن نقدم أسلحة وقذائف مدفعية لإسرائيل. لن تحصل إسرائيل على دعمنا إذا دخلت المراكز السكانية في رفح”.
ولوح سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بورقة “أصوات اليهود”، بعد تصريحات الرئيس الأميركي بشأن تعليق إرسال الأسلحة إلى تل أبيب.
وأضاف: “هناك العديد من الأميركيين اليهود الذين صوتوا للرئيس وللحزب الديمقراطي، والآن هم مترددون”.
ويأتي التعليق في الوقت الذي يواصل فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوما عسكريا على مدينة رفح الفلسطينية رغم اعتراضات الرئيس بايدن.