وأوضح مسؤولون من داخل إدارة ترامب، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، أن القلق يساور إدارة ترامب من احتمال خرق نتنياهو للاتفاق، مضيفين أن الاستراتيجية المتبعة تتمثل في أن يعمل نائب الرئيس جي دي فانس، ومبعوث ترامب ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر على منع نتنياهو من استئناف الهجوم على حركة حماس.
وقال جي دي فانس، الأربعاء، خلال لقائه بنتنياهو، إن الزيارات التي يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، وليس إلى “مراقبة طفل صغير”.
وأوضح فانس، أن هناك الكثير من العمل للقيام به، وأن إدارة ترامب تواصل التأكيد على أن فريقها يقوم بما هو مطلوب منه.
وتضغط واشنطن لإتمام تطبيق خطة السلام ذات البنود الـ20 التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي.
ورغم قرب اكتمال الجزء الأول من الخطة، القاضي بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، إلا أن بعض القضايا ما تزال عالقة.
ونزلت واشنطن بكل ثقلها، وكلفت مسؤولين كبارا، منهم نائب الرئيس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وويتكوف وكوشنر، للسهر على إتمام الخطة.
وكادت أعمال العنف نهاية الأسبوع، أن تنسف اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين حماس وإسرائيل.
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار.
ويعد نزع سلاح حركة حماس من الملفات الشائكة، التي قد تحول دون تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب.
وعندما سئل فانس، الأربعاء، عن كيفية إقناع حماس بنزع سلاحها، رفض الإدلاء بأي تفاصيل، وقال: “سنواصل العمل على ذلك”.
ويصر نتنياهو على نزع سلاح الحركة بالكامل، إلا أن حماس ترفض ذلك.
وأكد ترامب، الثلاثاء، أن حلفاء بلاده مستعدون لإرسال قوة إلى قطاع غزة “لتأديب حماس في حال تصرفت بسوء أو انتهكت اتفاقها معنا”.