وقال ميلز إنه سيسلم رسالة من الشرع إلى ترامب، دون إعطاء تفاصيل عن محتوياتها.
وتابع أنه سافر إلى دمشق الأسبوع الماضي في مهمة غير رسمية لتقصي الحقائق نظمتها مجموعة من الأميركيين السوريين المؤثرين، مضيفا أنه يخطط لإطلاع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على نتائج المحادثات عندما يعود من زيارته.
وكشف السياسي الأميركي، أنه جلس مع الشرع لمدة 90 دقيقة وأوضح ما تتوقع الولايات المتحدة حدوثه لكي تنظر إدارة ترامب في تخفيف أو رفع العقوبات، التي تستهدف أي شخص يتعامل مع الحكومة السورية باستثناء تقديم المساعدات الإنسانية.
وتسعى الحكومة السورية الجديدة إلى رفع العقوبات الدولية التي فرضت في عهد الأسد من أجل إنعاش الاقتصاد السوري المنهك جراء نزاع بدأ باحتجاجات مطالبة بالديمقراطية عام 2011.
وخففت الولايات المتحدة بعض عقوباتها في يناير، لتسهيل الوصول إلى “الخدمات الأساسية”، لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع لا سيما في مجال مكافحة “الإرهاب”.