وذكر قرقاش على حسابه بمنصة “إكس”: “اتصال رئيس الدولة مع الرئيس السوري يعكس نهجا إماراتيا يرتكز على أولوية البُعد العربي في قضايا العرب والحفاظ على الدولة الوطنية باعتبارها ركنا أساسيا للخروج من الفوضى ورفض التطرف والتشدد بكافة أشكاله”.
وأضاف: “المسار السياسي وتغليب الحكمة يبقى السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات”.
وكان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أجرى، يوم السبت، اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحث الرئيسان خلال الاتصال تطورات الأوضاع في سوريا، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.
وأكد الشيخ محمد بن زايد “تضامن دولة الإمارات مع سوريا ودعمها في محاربة الإرهاب والتطرف”.
وشدد على “موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق إلى الاستقرار والتنمية ويضمن وحدة سوريا وسيادتها على كامل أراضيها”.