ويقع مركز الدستور الوطني في قلب فيلادلفيا مقابل “جرس الحرية” و”قاعة الاستقلال”، حيث ناقش الآباء المؤسسون دستور الولايات المتحدة وإعلان الاستقلال ووقعوا عليه.
وفي عام 2008، كان المركز مسرحا لعضو مجلس الشيوخ آنذاك، باراك أوباما، الذي ألقى فيه خطابا بعنوان “اتحاد أكثر كمالا”، ويُنسب إليه الفضل إلى حد كبير باعتباره من بين الخطابات التي لا تنسى في حملة المرشح الذي أصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”.
كذلك استضاف المركز مناظرات رئاسية من قبل في عام 2008، بما في ذلك مناظرة الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بين أوباما وهيلاري كلينتون، واجتماعا مفتوحا مع مرشح الحزب الجمهوري السيناتور جون ماكين.
وتستضيف شبكة “أي بي سي نيوز” المناظرة بين ترامب وهاريس في التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (الواحدة فجرا بتوقيت غرينتش الأربعاء).
وتأتي المناظرة قبل ثمانية أسابيع من انتخابات الخامس من نوفمبر التي تمثل سباقا صعبا لا يزال من الممكن أن يرجح بسهولة فوز أي من المرشحين.
وهذه المواجهة مهمة لهاريس على وجه التحديد إذ تظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من ربع الناخبين المحتملين يشعرون بأنهم لا يعرفونها بالقدر الكافي بينما يعرفون ترامب جيدا.