وحدث تحول حاد في المعنويات بعد أن أظهرت مجموعة من البيانات الأميركية هذا الأسبوع تباطؤ التضخم فيما جاء إنفاق التجزئة قويا.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها النقدية بتحركات الاحتياطي الفيدرالي لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وفيما يتعلق بالمخاطر الجيوسياسية، من المقرر أن يجتمع مفاوضون في قطر مرة أخرى في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يساعد في تجنب حدوث تصعيد بالمنطقة وإنهاء الحرب وتحرير الرهائن الإسرائيليين الذي تحتجزهم حركة حماس.
وارتفع المؤشر الرئيسي في دبي 0.6 بالمئة، ليغلق على زيادة للجلسة الثالثة على التوالي مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.3 بالمئة وسهم وطنية إنترناشونال القابضة 14.3 بالمئة بعد الإعلان عن أرباح فصلية أمس الخميس.
وتراجع سهم إعمار العقارية 1.8 بالمئة.
وارتفع مؤشر أبوظبي أيضا للجلسة الثالثة على التوالي، بزيادة قدرها 0.5 بالمئة مع صعود سهم الشركة العالمية القابضة 0.9 بالمئة وسهم أدنوك للتوزيع 2.6 بالمئة.
وانخفض سهم أدنوك للغاز 1.6 بالمئة مع تداول السهم دون الحق في توزيع أرباح.
وبالنسبة للأسبوع بأكمله، انخفض مؤشر دبي 0.2 بالمئة بينما ارتفع مؤشر أبوظبي 1.4 بالمئة.