كما وجهت أصابع الاتهام إلى حماس باستغلال المدنيين في القطاع كدروع بشرية، مشددة على ضرورة نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، لوقف المعاناة.
وفجر تحقيق لصحيفة “هآرتس” بعنوان الجيش الإسرائيلي يستخدم مدنيين فلسطينيين لتفتيش أنفاق مفخخة محتملة في غزة، ليحلوا محل وحدات مختصة بالبحث عن المتفجرات وقتل عدد كبير منها.
وقالت منظمة كسر الصمت الإسرائيلية التي توثيق الانتهاكات العسكرية إن هذه الممارسات كانت منتشرة على نطاق واسع في مختلف الوحدات التي تقاتل في غزة لدرجة أنه يمكن اعتبارها “بروتوكولا”.
حماس كان لها رأي في تحقيق “هآرتس” إذ طلبت من محكمة العدل الدولية ضم الاعترافات لملف “جرائم الحرب” التي تلاحق إسرائيل، على الرغم من أن تل أبيب اتهمت الحركة منذ بداية الحرب الحركة بالتواري بين التجمعات المدنية وتنفيذ هجماتها على إسرائيل من خلالهم.
كما تكشف روايات شهود عيان أن حماس تستخدم المدنيين كغطاء لعملياتها وتجبرهم على الاختباء بينهم خصوصا في المستشفيات والمدارس والمساجد والمرافق المدنية الأخرى.