ويتوقع العديد من كبار الديمقراطيين أن ينسحب بايدن (81 عاما) من السباق الرئاسي “في أقرب وقت”، وربما نهاية هذا الأسبوع، حسبما نقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي.
وعلى مدار أشهر، أظهر الرئيس الأميركي مشاكل في التركيز والذاكرة خلال خطاباته العامة، مما أثارت الشكوك بشأن قدرته على خوض فترة رئاسية ثانية.
ماذا سيحدث إذا انسحب بايدن من السباق الرئاسي؟
- في حال تنحى قبل أن يتم ترشيحه رسميا: بعد أن يختار بايدن عن طيب خاطر مغادرة السباق الرئاسي، سيجتمع مندوبو الحزب الديمقراطي، الذين يزيد عددهم على 3900 ويدلون بأول اقتراع لهم، وقد يفوز أحد المرشحين بأغلبية أصوات المندوبين، وفي حال لم يحصل أي مرشح على الأغلبية في الاقتراع الأول، فيُسمح لمن يزيد عددهم على 700 من “المندوبين الكبار” بالتصويت.
- في حال تنحى بعد أن يتم ترشيحه رسميا: ستكون هناك 3 أسباب فقط تسمح باستبدال بايدن، هي الاستقالة أو الموت أو المعاناة من الإعاقة، وآنذاك سيجتمع رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية مع قادة الكونغرس الديمقراطيين وقادة رابطة الحكام الديمقراطيين لاقتراح بديل، وستصوت اللجنة الوطنية الديمقراطية بكامل هيئتها على هذا البديل.
يشار إلى أن من المقرر عقد مؤتمر الحزب الديمقراطي لاختيار المرشح الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية، في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس، وذلك في شيكاغو.
وفي سباق مع الزمن، يحاول الديمقراطيون على أعلى مستوى الضغط على بايدن لإعادة النظر في مسعاه لإعادة انتخابه، بينما يتزايد عدم الارتياح في البيت الأبيض وفي حملته.
وعبر الرئيس الأسبق باراك أوباما في جلسات خاصة عن مخاوف الديمقراطيين بشأن ترشح بايدن، كما حذرت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي في جلسات خاصة أيضا بايدن من أن الديمقراطيين قد يفقدون السيطرة على مجلس النواب إن لم يتنح عن السباق الرئاسي.
وأكد بايدن أنه مستمر ولن يتراجع، مصرا على أنه المرشح الذي هزم الجمهوري دونالد ترامب من قبل وسيفعل ذلك مجددا هذا العام.
وردا على سؤال حول احتمال تراجع بايدن وقبوله بفكرة الخروج من سباق الرئاسة، قال نائب مدير حملته كوينتن فوكس، الخميس، إنه “لن يتراجع عن أي شيء”.