وتأتي الخسائر الفادحة للشركة المشغلة للقطارات والسكك الحديدية في ألمانيا لعدة أسباب، على رأسها الإضرابات، وأعمال البناء الكبيرة، فضلا عن ارتفاع التكاليف في جميع المجالات، بحسب تقرير نشره موقع “دويتشه فيلي”.
وقالت “دويتشه بان” أيضًا إن ما يقرب من ثلث القطارات قد سجلت تأخيرا في مواعيدها خلال عام 2023، بانخفاض عن العام السابق.
وعلى الرغم من ارتفاع عدد الركاب بنسبة 5.8 بالمئة، إلا أن عائدات السكك الحديدية انخفضت بنسبة 13 بالمئة لتصل إلى حوالي 45.2 مليار يورو.
كما أرجعت “دويتشه بان” خسائرها إلى الدفعات المقدمة لمشاريع البنية التحتية الكبرى، والتي من المتوقع أن تسددها الحكومة الألمانية خلال العام الحالي.
وأنفق مشغل السكك الحديدية 7.6 مليار يورو من أمواله الخاصة العام الماضي لتغطية التحديثات المطلوبة بشدة لشبكته المتعثرة.
وتخطط الشركة لتجديد 40 خطًا مركزيًا للسكك الحديدية بالكامل بحلول عام 2030.
وقالت “دويتشه بان” أيضًا إن 64 بالمئة من قطارات المسافات الطويلة تحركت في الموعد المحدد في عام 2023، مقابل 65.2 بالمئة في عام 2022.
ويعتبر القطار في الموعد المحدد إذا تأخر أقل من ست دقائق.
ونتجت هذه التأخيرات عن عدد من العوامل بما في ذلك الطرق المزدحمة، والتجديدات في أجزاء من الشبكة، والإضرابات العمالية.
وتهدف الشركة الآن إلى تحقيق معدل دقة في المواعيد يصل إلى 70 بالمئة والعودة إلى الربحية مرة أخرى هذا العام.