وقد عزا القضاء الإيراني مصادرة شحنة ناقلة النفط الأميركية، إلى شكوى تقدم بها مرضى محرومون من الأدوية الضرورية بسبب العقوبات المفروضة على إيران، وفق وكالة تسنيم للأنباء
وأضافت: أنه وبعد عام تقريباً، “أمر” القضاء بمصادرة شحنتها”، بناء على شكوى قُدمت ضد الولايات المتحدة أمام محكمة العلاقات الدولية في طهران.
وتقدم بهذا الإجراء القانوني مرضى يعانون من انحلال البشرة الفقاعي، وهو مرض جلدي نادر، اعتبروا أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة في عام 2018 أجبرت شركة سويدية على تعليق بيع الضمادات لشريكها الإيراني. وبالتالي، لم يتمكن المرضى، وبينهم أطفال، من استخدام نوع من الضمادات يوفر الراحة ويمكن أن يمنع العدوى التي من المحتمل أن تكون فتاكة.
ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع ايران في عام 2018، أعاد الرئيس السابق دونالد ترامب فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب هذا النص والتي شدّدت مرات عدة مذاك.
في السنوات الأخيرة، أعربت منظمات غير حكومية دولية عن أسفها لأن هذه العقوبات تشكل تهديداً لصحة الإيرانيين من خلال الحد بشكل ملحوظ من قدرة البلاد على استيراد الأدوية.
وشهد خليج عمان، وهو ممر ملاحي مهم للصناعات النفطية، سلسلة من الحوادث في السنوات الأخيرة.
وتحتجز إيران حالياً خمس سفن وأكثر من 90 من أفراد أطقم السفن التي تمت مصادرتها قبل نحو عام، بحسب الأسطول الخامس الأميركي ومقره البحرين.
ويتعرض النقل البحري في هذه المنطقة أيضاً لضغوط بسبب هجمات متكررة بمسيرات وصواريخ ينفذها المتمردون الحوثيون منذ نوفمبر قبالة سواحل اليمن، تضامنًا، بحسب قولهم، مع الفلسطينيين في غزة.