ولم تذكر مجموعة الشايع التي تمتلك حقوق علامة ستاربكس في الشرق الأوسط، ما إذا كان سبب تسريح العمال هو حملة المقاطعة الإقليمية التي تستهدف منذ أكتوبر منتجات دول يعتقد المستهلكون أنها تدعم إسرائيل.
في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى وكالة فرانس برس، أرجع متحدث باسم مجموعة الشايع القرار إلى “الظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية”.
وأضاف “اتخذنا قراراً مؤسفاً وصعباً للغاية لخفض عدد الزملاء في مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، من دون أن يوضح عدد الموظفين المعنيين بالتسريح.
تستهدف حركة المقاطعة التي أطلقها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين، العلامات التجارية الغربية الكبرى مثل ستاربكس وماكدونالدز، للاحتجاج على دعمها المفترض لإسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
ورفض أصحاب رخص استعمال تلك العلامات في المنطقة هذه الاتهامات، وتعهدت ماكدونالدز مثلا بتقديم أموال لجهود الإغاثة في غزة ونفت أي علاقة لها بفروع العلامة في إسرائيل.
كما حاولت ستاربكس أن تنأى بنفسها عن الاتهامات، ووزعت متاجرها في الدوحة بيانات تحتوي على تفاصيل لمواجهة “المعلومات المضللة”.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذه عناصر من حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين.
وأدى الهجوم الإسرائيلي الانتقامي على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 30700 شخص خلال خمسة أشهر، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس، كما تسبب بأزمة إنسانية مستفحلة.