وأطلقت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة المستمرة منذ شهور، بعد هجوم شنه حركة حماس من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
ويقول المصدر الإسرائيلي والمسؤول الهندي البارز، إن “احتياجات إسرائيل الحربية لم تتعارض مع إمداداتها الدفاعية للهند”.
ونقلت “رويترز” عن المصدر الإسرائيلي قوله إن “العمليات الإسرائيلية خلقت حاجة متزايدة للذخيرة، لكن لم تؤثر على صادرات أجهزة الرادار من النوع الذي تصدره إلى الهند”.
وأضاف: “حرصنا على عدم تأثر صادراتنا (العسكرية) إلى الهند”.
وقال المسؤول الهندي إن “إسرائيل حرصت على توفير إمدادات ثابتة من الأسلحة التي اشترتها نيودلهي، التي تشمل أيضا مكونات طائرات مسيّرة”.
ومع حضور قوي في معرض سنغافورة للطيران، عادت شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية إلى الواجهة الدولية بعد غيابها في أعقاب بدء الحرب في غزة.
ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن الهند أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث اشترت ما قيمته 37 مليار دولار بين عامي 2012 و2022.
وتعد إسرائيل رابع أكبر مورد للمعدات العسكرية إلى الهند، التي اشترت أسلحة بقيمة 21.8 مليار دولار من روسيا، وبقيمة 5.2 مليار دولار من فرنسا، وبقيمة 4.5 مليار دولار من الولايات المتحدة في العقد الماضي.
وتحاول الهند تقليل اعتمادها على الأسلحة الروسية من خلال تنويع المشتريات من دول مثل فرنسا وإسرائيل، وتعزيز قطاع تصنيع الأسلحة المحلية الناشئة.
وتتعاون شركة “البيت سيستمز” الإسرائيلية مع مجموعة “أداني” الهندية لتصنيع بعض طائراتها المسيّرة من طراز “هرمز 900″، في منشأة جنوبي الهند، ثم تصديرها مرة أخرى إلى إسرائيل لاستخدامها.