وقال بدران: “المزاعم التي تروج لها إسرائيل ضد زعيم الحركة يحيى السنوار لا تستحق التوقف عندها، إذ أن الكاميرات الإسرائيلية وثقته وهو يقاتل في ميدان المعركة”.
وأضاف: “ذهبنا إلى 7 أكتوبر تحت قيادة القائد يحيى السنوار لحماية قضيتنا الفلسطينية والدفاع عن شعبنا وثوابتنا، ووضعها في مقدمة أولويات العالم”.
وأوضح أن ما عرضه “المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ما هو إلا محاولة بائسة وسخيفة لتدارك الفشل الذي ظهر جليا في المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية”.
من جهة أخرى، أبرز القيادي في حماس أن الحركة “تمتلك مؤسساتها الشورية والتنفيذية، ولديها لوائحها الداخلية التي تمكنها دائما من ترتيب أوضاعها الداخلية مهما كانت الظروف صعبة، والتاريخ شاهد على ذلك”.
وأردف قائلا: “المعطل الأساسي لجولات التفاوض غير المباشر هو نتنياهو وحكومته المتطرفة”، مبينا أن “قرار حماس قرار جماعي يُتخذ من خلال المؤسسات الشورية والتنفيذية”.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عرض، السبت، مقطع فيديو يظهر زعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في أحد الأنفاق بجانب أفراد من أسرته ليلة 6 أكتوبر.
ونشر أدرعي على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو وعلّق عليه: “صور جديدة ليحيى السنوار في ساعة متأخرة من ليلة 6 أكتوبر قبيل مجزرة السابع من أكتوبر تظهر السنوار منشغلا ببقائه وبقاء أفراد عائلته على قيد الحياة وإعداد مسار هروبه”.
وأضاف أدرعي: “في مقطع الفيديو نرى هروب السنوار وأفراد عائلته إلى مجمع تحت أرضي وقع تحت منزلهم، خلال ليلة السادس من أكتوبر”.
وتابع: “السنوار، وأبناؤه وزوجته يهربون إلى النفق ويزودونه على مدار ساعات طويلة بغية التزود بأكياس الغذاء، والماء، والمخدات، وشاشة البلازما، والمراتب وغيرها من المنتجات الضرورية للمكوث لفترة طويلة”.
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، السبت، إن السنوار كان يعيش داخل الأنفاق طوال فترة الحرب.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، مساء الخميس، رسميا مقتل السنوار في عملية للجيش بمدينة رفح جنوبي غزة.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه: “في ختام عملية مطاردة استغرقت عامًا كاملا قضت قوات من جيش الدفاع في جنوب قطاع غزة على المدعو يحيي السنوار زعيم حماس”.