وقال المسؤولون بحسب صحيفة “يديعوت إحرنوت” إن السؤال الرئيسي الآن هو الدور الذي ستلعبه الولايات المتحدة في الرد على الهجوم الإيراني.
وأضافوا أنه من غير المتوقع أن تشارك طائرات أميركية في الضربة، لكن من المؤكد أنه سيكون هناك تنسيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشار أحد المسؤولين إلى أن “الخطأ في التقدير أمر وارد. ونحن نحاول بكل تأكيد منع تصعيد الأمر إلى حرب إقليمية، ولكن من الواضح أن الولايات المتحدة قد تتورط في هذه الحرب”.
كما أكد المسؤولون على تفهمهم لحاجة إسرائيل للرد، رغم اعترافهم بالتعقيد الذي قد يكتنف أي ضربة محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأضافوا: “الأمر ليس بهذه البساطة، إذ لا يمكن القضاء على البنية الأساسية النووية الإيرانية بضربة واحدة. بل إنه معقد للغاية”.
وعلى الرغم من ذلك، أوضح المسؤولون أن إسرائيل تحظى بدعم الولايات المتحدة الكامل.
وقال أحدهم: “ستفعل إسرائيل ما يتعين عليها القيام به ــ لكنها لا تريد حرباً إقليمية أيضاً. ويمكن لإسرائيل أن تطمئن إلى أنها تحظى بدعمنا، ونحن متناغمون معها”.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة “سي إن إن” إن إسرائيل لم تعد إدارة الرئيس جو بايدن بأن شن هجوم على المواقع النووية الإيرانية “أمر غير وارد” ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية.
وأضاف: “نأمل أن نرى الحكمة إلى جانب القوة، لكن لا توجد ضمانات”.
وعندما سئل عما إذا كانت إسرائيل قد تضرب إيران في ذكرى الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، أجاب المسؤول: “من الصعب أن أقول هذا، أعتقد أن إسرائيل تريد تجنب هذا التوقيت، لذا فإذا حدث أي شيء، فمن المرجح أن يحدث قبل أو بعد ذلك”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة عملت لمدة عام تقريبًا لمنع تصعيد هذا الصراع إلى حرب أكبر – وحتى الآن، تمكنا من ذلك. لكننا الآن على حافة الهاوية”.