وقالت اللجنة على منصة إكس إن هذه الواقعة “تسببت في تدفق أعداد كبيرة من الضحايا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني” الواقع في المنطقة والذي “استقبل 22 قتيلا و45 جريحا”.
وأضافت أن “الضربة ألحقت أضرارًا مادية بمكتبنا المحاط بمئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام، بمن فيهم العديد من زملائنا الفلسطينيين وأسرهم”.
وحذرت اللجنة من أن “إطلاق النار بشكل شديد الخطورة بمحاذاة المنشآت الإنسانية المعلومة المواقع من أطراف النزاع، والتي تحمل شارة الصليب الأحمر بوضوح جليّ يعرّض حياة المدنيين وطواقم الصليب الأحمر للخطر”.
وأشارت إلى أن “هذا الحادث الأمني الخطير يأتي تباعًا لعدة حوادث أخرى وقعت خلال الأيام الأخيرة؛ ففي وقت سابق أصابت عدة رصاصات مقرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
واستنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ”أشد العبارات هذه الحوادث التي تعرّض حياة العاملين في المجال الإنساني والمدنيين للخطر”.
وأكدت أنه “بموجب القانون الإنساني الدولي، يتعين على أطراف النزاع اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب أذيّة المدنيين والإضرار بالأعيان المدنية، بما فيها المرافق الإنسانية”.
وقالت اللجنة إن “هذه الحادثة الأمنية الخطيرة هي واحدة من حوادث عدة وقعت في الأيام الأخيرة. ففي وقت سابق طالت رصاصات طائشة مباني اللجنة الدولية. ونحن ندين هذه الحوادث التي تعرض حياة العاملين في المجال الإنساني والمدنيين للخطر.”