فقد قتل 5 فلسطينيين، من بينهم 4 موظفين في بلدية غزة، الجمعة، من جراء غارة إسرائيلية على كراج البلدية وسط المدينة.
وقالت البلدية إن الجيش الإسرائيلي استهدف عددا من العاملين على تشغيل آبار المياه وسط مدينة غزة.
وفي رفح، قتل فلسطينيان وأصيب ثالث في قصف إسرائيلي استهدف منطقة خربة العدس.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، ويقول مسؤولوها إنهم لن يتوقفوا إلى حين “القضاء على حماس وتدمير قدراتها العسكرية”.
وقال سكان والجيش الإسرائيلي إن القوات الإسرائيلية قصفت رفح ومناطق أخرى في أنحاء قطاع غزة، واشتبكت بشكل مباشر مع مقاتلي حماس.
وذكر سكان أن القوات الإسرائيلية تحاول على ما يبدو استكمال سيطرتها على مدينة رفح جنوبي القطاع، التي كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية منذ أوائل مايو.
وتشق الدبابات طريقها إلى الأجزاء الغربية والشمالية من المدينة، بعد أن سيطرت بالفعل على شرق المدينة وجنوبها ووسطها.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار من طائرات ودبابات وسفن قبالة الساحل، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المدينة التي كانت تؤوي أكثر من مليون نازح، اضطر معظمهم إلى الفرار مرة أخرى.
وذكر الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته تنفذ عمليات “دقيقة ومبنية على معلومات استخباراتية” في منطقة رفح، كما أعلن عن عمليات في مناطق أخرى من القطاع.
وصرح بعض السكان أن وتيرة العملية العسكرية الإسرائيلية تسارعت في اليومين الماضيين، وأضافوا أن أصوات الانفجارات وإطلاق النار تشير إلى قتال عنيف مستمر من دون توقف تقريبا.