ونقلت شبكة سي إن إن عن البيت الأبيض قوله إن الاجتماع ضم كلا من:
- مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان
- وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
- مدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز
- رئيس الأركان جيف زينتس
- نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر
- مستشارة الأمن الداخلي ليز شيروود راندال
- منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك
وتعهد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم الاثنين بأن الولايات المتحدة ستتخذ “كل الإجراءات الضرورية” للدفاع عن القوات الأميركية، معبرا عن غضبه وأسفه على تنفيذ مسلحين مدعومين من إيران هجوما بطائرة مسيرة أمس الأحد أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة عشرات آخرين.
وكان هجوم أمس الأحد هو أول هجوم يسفر عن قتلى من القوات الأمريكية منذ اندلاع حرب إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر، ويمثل تصعيدا كبيرا في التوتر الذي يعصف بالشرق الأوسط.
وقال أوستن في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) “دعوني أبدأ بالتعبير عن غضبي وأسفي (على) مقتل ثلاثة جنود أميركيين شجعان في الأردن وعلى الجنود الآخرين الذين أُصيبوا”.
وأضاف “لن نتسامح أنا والرئيس مع الهجمات على القوات الأميركية وسنتخذ كل التحركات الضرورية للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتنا”.
وتحاول الولايات المتحدة أن تحدد على وجه الدقة سبب عدم تمكن نحو 350 جنديا من إيقاف الطائرة المسيرة في القاعدة المسماة البرج22 بالأردن.
وقال مسؤولان إن طائرة مسيرة أميركية كانت تقترب من القاعدة في نفس الوقت الذي وقع فيه هجوم الطائرة المسيرة الأخرى.
وذكر أحد المسؤولين أن الطائرة المسيرة الهجومية كانت تحلق على ارتفاع منخفض، وهي عوامل ربما تكون قد أسهمت في عدم رصدها من دفاعات القاعدة.
وهوجمت القوات الأمريكية أكثر من 150 مرة حتى الآن في العراق وسوريا والأردن وشُنت هجمات أيضا على سفن حربية في البحرالأحمر حيث تطلق جماعة الحوثي اليمنية طائرات مسيرة وصواريخ على السفن الأمريكية.
وتراكم الهجمات ضغوطا سياسية على الرئيس الأميركي جو بايدن لتوجيه ضربة مباشرة إلى إيران، وهو تحرك يعارض بايدن تنفيذه خشية إشعال شرارة حرب أوسع نطاقا.
ويقول محللون إن خيارات بايدن في الرد قد تتنوع من استهداف قوات إيرانية خارج إيران أو حتى داخلها إلى اختيار شن هجوم انتقامي أكثر حذرا يستهدف فحسب المسلحين المدعومين من إيران المسؤولين عن الهجمات.