وقالت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّه “قرابة الساعة 18,30 (بتوقيت بغداد) في 20 يناير، أطلق مسلّحون مدعومون من إيران عدداً من الصواريخ البالستية والصواريخ على غرب العراق مستهدفة قاعدة عين الأسد الجوية… عدد من العناصر الأميركيين يخضعون لفحص لتبيان ما إذا كانوا أصيبوا بارتجاج دماغي. أصيب جندي عراقي واحد على الأقلّ بجروح”.
وأضاف البيان أنّ غالبية هذه الصواريخ اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي.
وكان مسؤولون أمنيون عراقيون ومسؤول عسكري أميركي قالوا لوكالة فرانس برس في وقت سابق السبت إنّ أكثر من عشرة صواريخ أُطلقت على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار في غرب العراق.
وبحسب مسؤول أمني عراقي فإنّ الدفاعات الجوية صدّت 13 صاروخاً بينما “سقط اثنان في القاعدة الجوية”.
من جهته قال مسؤول عسكري أميركي لفرانس برس إنّ عدداً من الصواريخ أصابت القاعدة الجوية، موضحاً أنّ المعلومات “الأولية” تشير إلى أن “أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة”.
وتبنّت الهجوم “المقاومة الاسلامية في العراق”، وهي شبكة من الفصائل المسلحة الموالية لايران، سبق أن شنت عشرات الهجمات على التحالف الدولي المناهض للإرهابيين منذ منتصف أكتوبر.