وأشار القادة الأوروبيون إلى أن هذه القوة ستكون “مؤلفة من مساهمات دول متطوعة، ومدعومة من الولايات المتحدة”.
ووفق البيان الذي وقعه قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والدنمارك وهولندا وفنلندا والنروج وإيطاليا وبولندا والسويد والاتحاد الأوروبي، اتفق الموقعون مع الولايات المتحدة على “العمل معا لتوفير ضمانات أمنية صلبة لأوكرانيا وتدابير دعم للإنعاش الاقتصادي في إطار اتفاق يرمي إلى وضع حد للحرب”.
يشمل ذلك “دعم أوكرانيا في بناء قواتها المسلحة التي يفترض أن يبقى عديدها عند مستوى 800 ألف جندي في زمن السلم”.
ويتطرق البيان إلى “آلية لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منه، تديرها الولايات المتحدة”.
ويشدد على أنه “يعود لروسيا أن تظهر رغبتها في العمل من أجل سلام دائم، عبر قبول خطة السلام التي طرحها الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب”.
وبحسب البيان، يتعين على موسكو أن “تظهر التزامها بوضع حد للمعارك عبر قبولها بوقف لإطلاق النار”.
وتعهد الأوروبيون كذلك بـ”الاستثمار في ازدهار أوكرانيا، عبر تأمين موارد مهمة من أجل النهوض وإعادة الإعمار”، مع تعويضات تسددها روسيا.
ولا يتطرق البيان إلى تنازل أوكرانيا عن أراض لموسكو، لكن الأوروبيين شددوا على “وجوب عدم تغيير الحدود الدولية بالقوة”.
وأكدوا أيضا دعمهم للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “أذا أراد أن يستشير شعبه” في هذا الأمر، مع تأكيدهم أنهم يدعمون “بشدة انضمام أوكرانيا الى الاتحاد الأوروبي”.


