وسلمت الجائزة لترامب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 المقام بمركز جون إف. كينيدي بالعاصمة واشنطن، بحضور رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم، وممثلي المنتخبات المتأهلة إلى المونديال.
وأعلن عن الجائزة في مقطع مسجل مسبقا يستعرض جهود ترامب لتحقيق السلام في جميع أنحاء العالم.
وعلى خشبة المسرح، ارتدى ترامب ميدالية ذهبية التي سلمها له رئيس “الفيفا” جاني إنفانتينو.
وصف ترامب هذا التكريم بأنه “أحد أعظم التكريمات في حياته” وأنه لـشرف عظيم” أن ينال هذه الجائزة.
ومن جهته، قال إنفانتينو: “نريد أن نعيش في عالم آمن وفي بيئة آمنة، نريد أن نتحد، هذا ما نفعله اليوم وما نفعله في كأس العالم”، وفقا لما نقلته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وأعلن “الفيفا”، في نوفمبر الماضي، أنه سيعطي هذه الجائزة لتكريم “الأشخاص الذين اتخذوا إجراءات استثنائية من أجل السلام وتوحيد الناس حول العالم”.
وفي وقت سابق، ذكرت التقارير الصحفية أن ترامب هو المرشح الأبرز لنيل جائزة “الفيفا” للسلام.
وأعلن ترامب نفسه “رئيسا للسلام”، زاعما أنه أنهى 8 حروب في 9 أشهر.
وخسر، في سبتمبر الماضي، جائزة السلام التي تمنحها لجنة نوبل النرويجية رغم حملته لإبراز أهم منجزاته الدبلوماسية.


