وقال ترامب متحدثا عبر دائرة الفيديو مع أفراد الجيش الأميركي إن الولايات المتحدة ستبدأ “قريبا جدا” في اتخاذ إجراءات للتصدي لمن يشتبه في أنهم مهربو مخدرات فنزويليون على البر.
وأضاف ترامب: “سنبدأ في إيقافهم على البر أيضا. البر أسهل، لكن هذا سيبدأ قريبا جدا”، وتابع قائلا: “حذرناهم من إرسال السموم إلى بلادنا”.
وتدرس إدارة ترامب خيارات متعلقة بفنزويلا للتصدي لما تصفه بدور رئيسها نيكولاس مادورو في تهريب المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة أميركيين.
في المقابل، ينفي مادورو أي صلة له بتجارة المخدرات غير القانونية.
وتركز جهود القوات الأميركية في المنطقة حتى الآن على عمليات مكافحة المخدرات، رغم أن القوة العسكرية المخصصة لذلك تفوق بكثير ما هو مطلوب لهذه العمليات.
ونفذت القوات الأميركية ما لا يقل عن 21 ضربة استهدفت قوارب قالت إنها تهرب المخدرات في منطقة الكاريبي والمحيط الهادئ منذ سبتمبر، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
وترددت تقارير عن عمل وشيك في الأسابيع الماضية مع نشر الجيش الأميركي لقوات في منطقة الكاريبي وسط تدهور العلاقات مع فنزويلا.
وذكرت رويترز، نقلا عن أربعة مسؤولين أميركيين، يوم السبت الماضي أن الولايات المتحدة تستعد لإطلاق مرحلة جديدة من العمليات المتعلقة بفنزويلا.


