وقدم موقع “هيد لاين” العديد من الأسباب المحتملة للجوع الليلي، وبعض النصائح لعلاجه:
الإفراط في تناول الطعام قبل النوم
أوضح الموقع أن تناول الكثير من الأطعمة، خاصة الغنية بالنشويات أو السكر قبل النوم، يؤثر على مستوى السكر في الدم، ويحفز الشعور بالجوع.
وتشير أبحاث إلى أن تناول الطعام خارج الإيقاع البيولوجي يقلل من إنتاج هرمونات الشبع، ما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطعام.
ويوصي الخبراء بتجنب الأطعمة المصنعة والوجبات الثقيلة قبل النوم، واستبدالها بوجبات خفيفة تحتوي على البروتين والألياف.
نقص النوم
يؤثر عدم الحصول على قسط كاف من الراحة على إدارة مستويات السكر في الدم.
كما أن قلة النوم تحفز الشعور بالجوع، إذ يرتبط نقص النوم بمستويات أعلى من هرمون الجريلين المسؤول عن الشعور بالجوع.
متلازمة ما قبل الحيض
تؤثر متلازمة ما قبل الحيض على الصحة الجسدية والسلوكية للنساء، ويعتقد أنها نتيجة للتغيرات في المستويات الهرمونية.
ويصاحبها رغبة شديدة في تناول الحلويات، والانتفاخ، والتعب، واضطرابات النوم.
الأدوية
تعرف بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، ومضادات الهيستامين، وبعض أدوية السكري، والمضادات للنوبات، بفتحها للشهية.
التوتر
يحفز التوتر الرغبة في تناول الطعام، إذ يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول، ما يزيد إفراز السكر في الدم للحصول على طاقة سريعة.
وتمثل اليوغا، أو التأمل، أو تمارين، التنفس وسائل مفيدة لتقليل التوتر ومنع ارتفاع السكر بعد الوجبات.
متلازمة الأكل الليلي (NES)
هي اضطراب غذائي يعتقد الباحثون أنه ناتج عن تأخر الإيقاع اليومي لتناول الطعام.
ويتناول المصابون بهذه المتلازمة 25 بالمئة من الاستهلاك اليومي بعد وجبة العشاء، أو يستيقظون ليلا لتناول الطعام.
الحمل
تزداد شهية النساء أثناء الحمل، لذا ينصح بتناول عشاء صحي، وتجنب الخلود إلى النوم بمعدة فارغة.
ويحتمل أن يكون الجوع الليلي لدى الحوامل علامة على سكري الحمل، وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم أثناء الحمل، وغالبا ما يختفي بعد الولادة.
ما الحل؟
ينصح باتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضراوات والبروتينات، والحد من الملح، والسكر، والكافيين والكحول للشعور بالشبع طوال الليل، وللحفاظ على الصحة العامة للجسم.
ويوصى بزيارة الطبيب عند المعاناة من زيادة الوزن أو السمنة، للكشف عن الخيارات، ووضع خطة لفقدان الوزن.


