باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: فرنسا تفقد بوصلة النمو.. الانقسام السياسي يعمّق العجز المالي
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > فرنسا تفقد بوصلة النمو.. الانقسام السياسي يعمّق العجز المالي
الأخبار

فرنسا تفقد بوصلة النمو.. الانقسام السياسي يعمّق العجز المالي

WORLDNW
Last updated: 2025/10/28 at 7:13 صباحًا
WORLDNW 13 ساعة ago
Share
SHARE

محتويات
أزمة بلا توازن: حين ينهار الاقتصاد تحت ثقل السياسةانهيار الثقة وتداعياته: من البرلمان إلى الأسواقميزانية مثقلة بالعجز وخدمة ديون خانقةاليسار واليمين: رؤيتان متناقضتان بلا أغلبيةفقدان الهوية الصناعية: حين تراجع الإنتاج يضعف الدولةالطريق إلى الإنقاذ: عودة الثقة قبل الأرقامفرنسا فوق فوهة بركاناقتصاد بلا بوصلة

أمام هذه الأرقام القاتمة، تبدو الحكومات الفرنسية المتعاقبة عاجزة عن مواجهة انهيار مالي يهدد ركائز الجمهورية الخامسة. ومع سقوط ست حكومات خلال أقل من ثلاث سنوات، يتقاطع العجز السياسي مع الانهيار الاقتصادي في دوامة غير مسبوقة.

في حديثه لبرنامج “بزنس مع لبنى” على سكاي نيوز عربية، قدّم الدكتور جان مسيحة، المتحدث باسم حزب الاستعادة الفرنسي، قراءة صريحة لأسباب الانهيار الحالي، مشدداً على أن “فرنسا تقف فوق بركان اقتصادي وسياسي يمكن أن ينفجر في أي لحظة”.

أزمة بلا توازن: حين ينهار الاقتصاد تحت ثقل السياسة

يرى مسيحة أن الأزمة الراهنة ليست مالية فحسب، بل هي قبل كل شيء أزمة توازن سياسي مفقود، إذ قال إن “لا يمكن تحقيق توازن اقتصادي دون وجود توازن سياسي”، مشيراً إلى أن غياب الاستقرار داخل مؤسسات الحكم هو ما دفع وكالات التصنيف الائتماني إلى خفض تقييمها للاقتصاد الفرنسي.

ويضيف أن “ست حكومات سقطت في أقل من ثلاث سنوات، وهو مؤشر على تفكك المشهد السياسي، وغياب القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة أو تمرير ميزانيات مستقرة”. فحكومة رئيسة الوزراء الحالية تواجه انتقادات عنيفة في البرلمان المنقسم إلى ثلاث كتل متعارضة، ما يجعل تمرير الموازنة أمراً محفوفاً بالمخاطر، وقد يؤدي — بحسب مسيحة — إلى “سقوط الحكومة مجدداً خلال أسابيع”.

هذا الشلل المؤسسي جعل الدولة غير قادرة على معالجة الاختلالات الاقتصادية العميقة، “لأنها عاجزة عن مواجهة نفسها”، على حد تعبيره. فغياب الأغلبية البرلمانية يمنع إقرار الإصلاحات، ويزرع الخوف في نفوس المستثمرين المحليين والدوليين الذين باتوا يشكّون في مستقبل الاقتصاد الفرنسي.

انهيار الثقة وتداعياته: من البرلمان إلى الأسواق

يرى مسيحة أن فقدان الثقة السياسية انعكس مباشرة على الثقة الاقتصادية. فحين تتنازع الكتل الحزبية داخل البرلمان ولا تتفق على خطة واضحة، فإن الأسواق المالية “تقرأ ذلك كإشارة خطر”.
ويشير إلى أن “عدم التيقن من المستقبل — حتى على المدى القصير — يجعل المصالح الاقتصادية تتراجع، والاستثمارات تتجمد، فيما يفضّل رأس المال الهروب نحو بيئات أكثر استقراراً”.

وتؤكد الأرقام هذه المخاوف؛ إذ فرّ نحو 800 مليونير من فرنسا منذ بداية العام، وتراجعت الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة لافتة، فيما شهدت الأسواق موجة بيع واسعة للأصول الفرنسية من قبل صناديق استثمار عالمية.

ميزانية مثقلة بالعجز وخدمة ديون خانقة

من بين الأرقام التي تكشف عمق المأزق، يبلغ العجز في الميزانية العامة الفرنسية نحو 195 مليار دولار، بينما تصل تكلفة خدمة الديون وحدها إلى 116 مليار دولار سنوياً، أي ما يعادل أكثر من ميزانية التعليم أو الدفاع.

ويقول مسيحة إن المشكلة لا تقتصر على حجم الدين، بل على “غياب الإرادة السياسية لتقليص الإنفاق العام”، موضحاً أن الإنفاق الحكومي في فرنسا يمثل 58% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو من أعلى المعدلات في العالم.

ويرى أن أي خطة إنقاذ فعالة “تتطلب سياسة تقشف صارمة”، لكن الحكومة الحالية “تخشى مواجهة الشارع واليسار”، إذ تميل إلى زيادة الضرائب بدلاً من خفض النفقات. “هذا منطق خاطئ وجاهل”، يقول مسيحة، “لأن الدولة لا يمكن أن تخرج من أزمتها بتوسيع الإنفاق ورفع الضرائب في الوقت ذاته”.

اليسار واليمين: رؤيتان متناقضتان بلا أغلبية

يشخّص مسيحة المعضلة الجوهرية في فرنسا بأنها سياسية بامتياز: اليسار يريد مواصلة الصرف العام وتمويله عبر ضرائب جديدة على الأثرياء، فيما اليمين يدعو إلى إصلاح هيكلي صارم وتقليص الإنفاق العام.
لكن غياب أغلبية برلمانية لأيٍّ من الطرفين جعل الحلول “عالقة في عنق الزجاجة”، بحسب تعبيره. ويضيف: “الجميع يعرف ما يجب فعله، لكن لا أحد قادر على تنفيذ ذلك لأن لا أحد يملك الأغلبية لتمرير هذه الحلول.”

ويحذّر من أن استمرار هذا الانسداد سيقود البلاد إلى “أزمة نظام”، لا مجرد أزمة حكومة، خاصة مع تراجع مكانة فرنسا داخل الاتحاد الأوروبي وتنامي السخط الاجتماعي على السياسات الاقتصادية.

فقدان الهوية الصناعية: حين تراجع الإنتاج يضعف الدولة

يتوقف مسيحة مطولاً عند التحول البنيوي في الاقتصاد الفرنسي، قائلاً إن “فرنسا لم تعد دولة صناعية كما كانت قبل 30 أو 40 عاماً”، وهو ما يفسر — في رأيه — التراجع الكبير في الإيرادات الضريبية، إذ “كلما قل عدد الشركات والمصانع المنتجة، تقلصت موارد الدولة من الضرائب، بينما بقي الإنفاق العام على حاله بل ارتفع”.

ويعتبر أن غياب السياسة الصناعية الفعالة هو “جذر الأزمة الفرنسية”، مشيراً إلى أن “إحياء الصناعة هو الطريق الوحيد لاستعادة التوازن المالي”.
ويضيف أن فرنسا بحاجة إلى أن تصبح “دولة صديقة للأعمال – Business Friendly” على غرار ما فعلت دول الخليج، وذلك عبر تهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات، وتخفيض الأعباء الضريبية والبيروقراطية.

الطريق إلى الإنقاذ: عودة الثقة قبل الأرقام

يرى مسيحة أن استعادة الثقة هي “الشرط الأول لأي تعافٍ اقتصادي”، وهذه الثقة لا تُبنى إلا من خلال “خطة واقعية لتوازن الميزانية”.
ويشدد على أن “الخطوة الجدية نحو الإصلاح تبدأ من الاعتراف بأن النموذج الاقتصادي القائم منذ نصف قرن قد استُنفد، وأن الدولة لا يمكنها أن تبقى المتحكم الأوحد في الاقتصاد”.
ويضيف: “علينا أن نعيد الاعتبار للإنتاج والصناعة والمبادرة الحرة. هذا وحده ما سيعيد للدولة إيراداتها ويقلل من البطالة والفقر، اللذين يطالان اليوم أكثر من 11 مليون فرنسي فقير و3 ملايين عاطل عن العمل.”

فرنسا فوق فوهة بركان

في ختام حديثه، يستخدم مسيحة استعارة لافتة: “نحن فوق بركان قد ينفجر في أي لحظة.” ففرنسا ليست مجرد دولة أوروبية كبرى، بل هي ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وثاني أكبر ممول للميزانية الأوروبية.

ويحذّر من أن “انهيار الاقتصاد الفرنسي لن يكون أزمة محلية، بل زلزالاً يهزّ أوروبا كلها”، خاصة وأن النمو الاقتصادي في القارة العجوز “لم يعد إيجابياً كما كان قبل بضع سنوات”.

ويخلص مسيحة إلى أن “الموضوع في غاية الخطورة، لأننا أمام تآكل مزدوج: سياسي واقتصادي. فإذا انهار أحدهما، سيسقط الآخر معه”.

اقتصاد بلا بوصلة

تكشف تصريحات جان مسيحة عن أزمة عميقة تتجاوز حدود الأرقام إلى أزمة ثقة في نموذج الدولة الفرنسية ذاته.
بلد أنهكته الديون، شلّه الانقسام السياسي، وتراجع فيه الإنتاج إلى أدنى مستوياته منذ عقود. ومع كل دقيقة تمرّ تزداد ديونه بنحو نصف مليون دولار، فيما تغادر الثروات والعقول، وتترنح الحكومات الواحدة تلو الأخرى.

في ظل هذا المشهد القاتم، تبدو فرنسا أمام مفترق طرق حاسم: إما إصلاح جذري يعيد التوازن المالي والسياسي، أو استمرار في مسار التآكل البطيء الذي قد يجعل “بركان مسيحة” حقيقة لا مجازاً.

You Might Also Like

طبيبة تكشف أسباب ازدياد الشعور بالبرد مع التقدم في العمر

حماس تعلن إرجاء تسليم جثة رهينة بسبب "خروقات" إسرائيل

نتنياهو يوجه الجيش الإسرائيلي بتنفيذ "غارات عنيفة" على غزة

اجتماع "الجثة الكاذبة" في إسرائيل.. ماذا نجم عنه؟

لبنان.. عون يستقبل مدير المخابرات العامة المصرية

TAGGED: Business مع لبنى, الاقتصاد مع لبنى, الانقسام, السياسي, العجز, المالي, النمو, بوصلة, بيزنس مع لبنى, تفقد, فرنسا, يعمق
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
Next Article سماء أميركا تتعطل.. 7000 رحلة في مهب الإغلاق الحكومي
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

الإمارات ترحب بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري

WORLDNW By WORLDNW 8 أشهر ago
هالاند يتألق في فوز مانشستر سيتي الساحق على سبارتا براغ
الخارجية المصرية: الصومال يطلع القاهرة على نتائج قمة أنقرة
صناعة المحتوى.. سوق رقمي يتجاوز التريليون دولار بحلول 2033
مقتل 13 بقصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات في غزة
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • طبيبة تكشف أسباب ازدياد الشعور بالبرد مع التقدم في العمر
  • حماس تعلن إرجاء تسليم جثة رهينة بسبب "خروقات" إسرائيل
  • نتنياهو يوجه الجيش الإسرائيلي بتنفيذ "غارات عنيفة" على غزة
  • اجتماع "الجثة الكاذبة" في إسرائيل.. ماذا نجم عنه؟
  • لبنان.. عون يستقبل مدير المخابرات العامة المصرية

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?