باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: بريطانيا بين الحرية والرقابة.. حين تُعتقل الكلمة
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > بريطانيا بين الحرية والرقابة.. حين تُعتقل الكلمة
الأخبار

بريطانيا بين الحرية والرقابة.. حين تُعتقل الكلمة

WORLDNW
Last updated: 2025/10/20 at 12:01 مساءً
WORLDNW 7 ساعات ago
Share
SHARE

فوفقا لتقارير رسمية، تم توقيف أكثر من 12 ألف شخص خلال عام واحد فقط بسبب ما تصفه الشرطة البريطانية بـ”رسائل مسيئة عبر الإنترنت”، بمعدل 33 اعتقالا يوميا، وهو رقم أثار موجة من التساؤلات حول مدى انسجام سياسات لندن مع خطابها الليبرالي المعلن.

الانتقادات تتصاعد ضد ما وصف بـ”ازدواجية المعايير” في تعامل السلطات البريطانية مع قضايا الحريات. فبينما تسجل أسماء المتهمين في سجلات الشرطة حتى دون إدانات قضائية، تفتح ملفات لما يسمى بـ”حوادث الكراهية غير الجنائية”، حيث يكفي شعور شخص بالإساءة لبدء الإجراءات دون الحاجة إلى دليل فعلي.

وتزداد المخاوف من أن مشاريع القوانين الجديدة – مثل قانون “حظر المزاح” – تكرس مناخا من الخوف والرقابة الذاتية داخل المجتمع البريطاني.

وفي حديثه إلى غرفة الأخبار على قناة سكاي نيوز عربية، اعتبر الكاتب محمد قواص أن ما يحدث في بريطانيا يعكس “ازدواجية” لافتة في الممارسات، رغم الأرقام التي تبدو ضخمة.

وقال قواص إن “ظاهرة الانفلات على وسائل التواصل الاجتماعي موجودة في العالم كله، لكن في بريطانيا تأخذ منحى خاصا، حيث تستخدم تلك المنصات أحيانا عبر أسماء وهمية وجيوش إلكترونية، ما يجعلها أداة في إطار حرب هجينة تدور بين أطراف مختلفة”.

وأشار إلى أن الشرطة البريطانية “تتحرك في أحيان كثيرة دون أوامر قضائية، وتقوم باعتقالات مؤقتة فقط لتهدئة النفوس”، موضحا أن “هذه الإجراءات تأتي استجابة لشكاوى من أذى إعلامي ينتشر بسرعة عبر السوشيال ميديا، من دون أن تكون هناك ترسانة قانونية قادرة على ضبط ذلك”.

وأضاف أن هذه السياسات لا توجه ضد الأفراد فحسب، بل تتداخل أحيانا مع صراعات فكرية وسياسية، “سواء ضد اليمين أو اليسار، أو بين الفلسطينيين واليهود، والمسلمين والمهاجرين”، معتبرا أن “غياب الضبط القانوني يدفع الشرطة إلى سلوك إجراءات وقائية غير مألوفة في ديمقراطية كبرى مثل بريطانيا”.

ويرى قواص أن ما يجري في بريطانيا هو “مرآة لتحول عالمي في كيفية التعامل مع ظاهرة وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقال إن “الدولة العميقة الأمنية في بريطانيا تسعى اليوم لتهدئة خواطر الناس بطرق غير تقليدية، وهو ما يعكس اتجاها أمنيا متناميا في الدول الديمقراطية للتدخل في الفضاء الرقمي”.

وأشار إلى أن المظاهرات الأخيرة في لندن كانت “مقلقة جدا” لليمين المتطرف المعادي للمسلمين والمهاجرين، لافتا إلى أن الحكومة تحاول موازنة مواقفها “بين مكافحة معاداة السامية ومواجهة العداء تجاه الإسلام والفلسطينيين، ولكن بأساليب غير نموذجية”.

وأضاف أن “ما تقوم به بريطانيا أصبح يحتذى في بلدان أخرى، إذ لم تعد الممارسات الأمنية ضد حرية التعبير أمرا مستهجنا حتى في دول الشرق الأوسط، بعدما أصبحت جزءا من ‘الموضة’ السياسية العالمية”، على حد تعبيره.

“محاضرات القيم” لا تنطبق على أصحابها

وانتقد قواص ما وصفه بـ”النفاق الأخلاقي” لدى بعض الدول الغربية الكبرى، قائلا إن “هذه الدول التي تحاضر العالم في القيم وحقوق الإنسان لا تتلقى المحاضرات ذاتها من غيرها”، مشيرا إلى أن “حرية التعبير ضد الدولة تعتبر مشروعة في بريطانيا، لكن التعبير ضد فئات أخرى يعامل كجريمة كراهية”.

وأوضح أن هذا التناقض يطرح إشكالية في تعريف الحرية نفسها، متسائلا: “كيف يمكن لدولة أن تفرض قيودا تحت شعار الحماية، ثم تتحدث في الوقت نفسه عن حرية الرأي كقيمة مطلقة؟”.

وفي قراءته الأعمق للظاهرة، أشار قواص إلى أن “النزعة المفرطة في تقنين التفاصيل اليومية” في بريطانيا تمتد حتى إلى العلاقات داخل سوق العمل، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات بين الجنسين.

وقال إن “القوانين الجديدة التي تمنع المزاح أو تضبط التعاملات بين الرجال والنساء تعبر عن حالة هوس جماعي بالتفتيش عن الأخطاء باسم الحماية من الإساءة”.

وأضاف أن هذه النزعة “تعكس في العمق فلسفة ليبرالية مفرطة تقابلها موجة محافظة جديدة تحاول الدفاع عن القيم الدينية والاجتماعية”، موضحا أن “هذا التنازع بين التيارين يخلق مناخا من الارتباك السياسي والاجتماعي في المجتمعات الغربية”.

واختتم قواص بالقول إن ما يجري في بريطانيا اليوم “ليس مجرد أزمة قانونية، بل اختبار فلسفي لمفهوم الحرية الفردية ذاته”، لافتا إلى أن “الإفراط في سن القوانين قد يحول الديمقراطية إلى سجن من النصوص، يختلف شكل قضبانه من سنة إلى أخرى”. وأضاف أن “العدالة الحقيقية لا تبنى على الخوف، بل على الثقة بين المواطن والدولة”.

You Might Also Like

"كيرينغ" تبيع قسم التجميل إلى "لوريال" بـ4.6 مليار دولار

ويتكوف: نعمل على إنجاز اتفاق بين الجزائر والمغرب

47 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة.. وكاتس يحذر من "الخط الأصفر"

"ماركا" تنصف المغاربة في التشكيلة المثالية لمونديال الشباب

إسرائيل تعيد فتح معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة

TAGGED: الحريات في بريطانيا, الحرية, الكلمة, بريطانيا, بين, تعتقل, حين, والرقابة., وسائل التواصل
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article احتفالا بالأشبال.. صور من ليلة "لم ينم فيها المغرب"
Next Article كاراغر يشن هجوما حادا على صلاح: يجب ألا يبدأ أساسيا
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

ترامب في الشرق الأوسط.. ملفات مهمة وانتظارات استراتيجية

WORLDNW By WORLDNW 5 أشهر ago
شركة صينية تعتزم شراء مصنع أسمنت بتونس بـ 100 مليون دولار
فنزويلا.. الحزب الحاكم يرشح رسميا مادورو للانتخابات الرئاسية
الكرملين: ندعم ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
أوكرانيا تتهم روسيا بقتل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • "كيرينغ" تبيع قسم التجميل إلى "لوريال" بـ4.6 مليار دولار
  • ويتكوف: نعمل على إنجاز اتفاق بين الجزائر والمغرب
  • 47 قتيلا في غزة خلال 24 ساعة.. وكاتس يحذر من "الخط الأصفر"
  • "ماركا" تنصف المغاربة في التشكيلة المثالية لمونديال الشباب
  • إسرائيل تعيد فتح معبر كرم أبو سالم مع قطاع غزة

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?