ووفق الصحيفة، فمن المتوقع أن يكشف هيلي عن رؤيته حول كيفية حماية أهم القواعد العسكرية البريطانية ردا على الخطر المتزايد الذي تشكله روسيا.
وعبرت مصادر مطلعة للصحيفة، عن أملها في أن تسهم الخطط الجديدة في تقليص القيود البيروقراطية التي تحيط بردود فعل الجيش على العالم نيوزالطائرات المسيرة، مما يسمح للجنود باتخاذ إجراءات حاسمة لإسقاطها باستخدام البنادق أو تقنيات أخرى.
جاء ذلك بعد أن شهد العام الماضي طائرات مسيرة غامضة ظهرت فوق أربع قواعد جوية بريطانية تستخدم من قبل القوات الأميركية.
ورغم أن الصلاحيات الجديدة ستطبق في البداية على المواقع العسكرية فقط، قال مصدر لصحيفة التلغراف إن الحكومة “لا تستبعد توسيع هذه الصلاحيات لتشمل مواقع مهمة أخرى مثل المطارات”.
الاقتراح الجديد، بحسب التلغراف، سيمنح الجنود أو شرطة وزارة الدفاع خيارا حركيا يسمح لهم بإسقاط الطائرات مباشرة، وهو أمر لا يسمح به حاليا إلا في ظروف استثنائية.
ولم يتضح بعد متى ستدخل هذه الصلاحيات الجديدة حيز التنفيذ، إلا أن قادة الدفاع يبدون قلقا متزايدا من خطر توغلات الطائرات المسيرة في الأجواء البريطانية، إضافة إلى الهجمات السيبرانية من دول مثل الصين وروسيا.
ويأتي ذلك بعد سلسلة من التوغلات في أنحاء أوروبا، بما في ذلك دخول 19 طائرة مسيرة روسية إلى الأجواء البولندية الشهر الماضي، فضلا عن العالم نيوزطائرات أخرى في الدنمارك والنرويج وألمانيا.
وبحسب أحدث تقييم استخباراتي بريطاني سيُنشر الاثنين، زادت روسيا من استخدام الطائرات المسيرة لقصف أوكرانيا، ففي سبتمبر وحده أطلقت روسيا نحو 5500 طائرة هجومية باتجاه أوكرانيا، مقابل أكثر من ألف في أغسطس، وقرابة 3000 منذ بداية أكتوبر.
وحذرت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية من أن روسيا قادرة على إنتاج نحو 2700 طائرة انتحارية من طراز شاهد شهريا. تحمل هذه الطائرات رؤوسا متفجرة وتسببت بدمار واسع في أوكرانيا، مدمرة مباني وموقعة عشرات القتلى.