باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: انكماش، تضخم، عجز.. معالم الانهيار الاقتصادي في حرب غزة
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > انكماش، تضخم، عجز.. معالم الانهيار الاقتصادي في حرب غزة
الأخبار

انكماش، تضخم، عجز.. معالم الانهيار الاقتصادي في حرب غزة

WORLDNW
Last updated: 2025/10/08 at 6:35 صباحًا
WORLDNW 5 ساعات ago
Share
SHARE

محتويات
الاقتصاد تحت الركامفلسطين دفعت الكلفة الأكبراقتصاد بلا مقاييس تقليديةالفرصة الغائبة: السلام كرافعة اقتصاديةالخطة المصرية… واقعية بشروطالسلام والاستقرار… معادلة التنمية المستحيلة بدونهاالدمار لا يقتصر على الأرضالاقتصاد الإسرائيلي… متضرر لكنه قابل للتعافيالاقتصاديات العربية… بين الضرر والفرصةالتكامل العربي… الحلم المؤجلبين التفاؤل والواقعيةالطريق إلى السلام… طريق إلى الانتعاشمن غزة إلى تل أبيب، ومن القاهرة إلى بيروت، تدور دورة الاقتصاد على إيقاع الحرب والسلام. الأرقام الجافة تقول إن الشرق الأوسط خسر مئات المليارات، لكن الأفق يفتح على إمكانية استعادة جزء من ذلك إن وُجدت الإرادة السياسية. فحيث تسكت المدافع، تبدأ المصانع، وحيث يُرفع الحصار، تتحرك رؤوس الأموال.السلام، في النهاية، ليس مكسباً أخلاقياً فقط  بل استثمار طويل الأمد في مستقبلٍ لا يحترق مع كل حرب جديدة.

فمنذ السابع من أكتوبر، تشير التقديرات إلى خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت 200 مليار دولار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، بينما ارتفعت كلفة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، الممتدة منذ عام 1946، إلى نحو تريليوني دولار، منها تريليون خُصصت للإنفاق العسكري وإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية، وتريليون أخرى تمثل فرصاً اقتصادية ضائعة بسبب تعطل الاستثمار والتنمية.

الاقتصاد تحت الركام

في أحدث تقرير للبنك الدولي، تراجع الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 27 بالمئة خلال عام 2024، بينما انكمش اقتصاد غزة بنسبة 83 بالمئة خلال الفترة ذاتها، نتيجة الدمار الواسع وغياب النشاط الإنتاجي. وتشير الأرقام إلى خسائر مادية تقدّر بـ 30 مليار دولار، فيما قدّرت كلفة إعادة الإعمار بنحو 53 مليار دولار — وهو رقم قد يرتفع إلى 65 ملياراً مع استمرار العدوان، بحسب الخطة المصرية المدعومة دولياً.

أما إسرائيل، فرغم قدراتها المالية واستقرار بنيتها التحتية، لم تكن بمنأى عن التأثيرات، إذ تكبد اقتصادها خسائر مباشرة وغير مباشرة تُقدّر بـ 100 مليار دولار، وفقاً لتقديرات صحيفة يديعوت أحرونوت، وتراجع حجم الاستثمارات فيها بنسبة 17 بالمئة خلال عامين، في إشارة إلى هشاشة الثقة في بيئة الأعمال مع اتساع رقعة التوتر الإقليمي.

فلسطين دفعت الكلفة الأكبر

في مقابلة مع برنامج “بزنس مع لبنى” على سكاي نيوز عربية، وضع أستاذ العلوم المالية في الجامعة العربية الأميركية نصر عبد الكريم الخسائر في سياقها الحقيقي قائلاً: “منذ السابع من أكتوبر، الأضرار والخسائر الاقتصادية التي لحقت بالفلسطينيين أكبر بأضعاف مما لحق بالاقتصاد الإسرائيلي. كلفة الحرب على غزة وحدها تقارب 70 مليار دولار، والضفة الغربية نزفت مليارات أخرى. يمكن القول إن الاقتصاد الفلسطيني فقد أكثر من ثلث قيمته.”

يضيف عبد الكريم أن الاقتصاد الإسرائيلي بدوره تأثر بشدة، لكنه يحتفظ بقدرة أعلى على التعافي:

“الاقتصاد الإسرائيلي خسر نحو 250 إلى 300 مليار شيكل، أي ما يعادل 70 إلى 80 مليار دولار، وهي تشكّل نحو 12 إلى 13 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي هناك. لكن الفارق أن إسرائيل تمتلك أدوات تمويل قوية وقدرة على امتصاص الصدمات، بينما الاقتصاد الفلسطيني هش ومحاصر.”

اقتصاد بلا مقاييس تقليدية

يرى عبد الكريم أن ما يحدث في غزة تجاوز حدود الاقتصاد بمعناه التقليدي: “اليوم لا يمكن الحديث عن اقتصاد بمقاييس تقليدية في غزة. كل القطاعات تعطلت، والبنية الإنتاجية انهارت، والقطاع الخاص في الضفة يواجه قيوداً إسرائيلية كبيرة تمنعه من الحركة والاستيراد والتصدير، ما جعل النشاط الاقتصادي شبه متوقف.”

كلماته تعكس واقعاً مؤلماً: لا مصانع، لا تجارة، لا خدمات، سوى اقتصاد طوارئ يعيش على المساعدات الإنسانية، في انتظار هدنة قد تعيد الحد الأدنى من الدورة المالية.

الفرصة الغائبة: السلام كرافعة اقتصادية

في مفارقة صارخة، تُظهر ورقة بحثية صادرة عن المنتدى الاستراتيجي العربي (2024) أن تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يمكن أن يرفع حجم النشاط الاقتصادي في الشرق الأوسط بما يصل إلى 1.7 تريليون دولار خلال عقد واحد، فيما قدّرت دراسة لمؤسسة راند مكاسب التسوية الدائمة بـ 219 مليار دولار خلال عشر سنوات، عبر تنشيط قطاعات السياحة والتمويل والتجارة والاستثمار.

لكن عبد الكريم يضع شرطاً واضحاً لتحقيق ذلك: “لا يمكن الحديث عن فرصة اقتصادية مستدامة دون سلام شامل وعادل. إذا بقيت المعابر مغلقة، والاستيطان قائماً، والاحتلال يسيطر على الحدود، فكل ما يمكن تحقيقه سيكون مجرد انتعاش مؤقت مرتبط بجهود الإغاثة.”

الخطة المصرية… واقعية بشروط

يتوقف عبد الكريم عند الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، التي حظيت بدعم فلسطيني وعربي ودولي، ويراها “واقعية إلى حد بعيد”، لكنه يشير إلى ضرورة تحديثها بعد تجدد القتال في مارس الماضي.

“كلفة الإعمار ارتفعت من 53 إلى نحو 65 مليار دولار، لكن الإطار الزمني للخطة، بين 10 إلى 12 عاماً، منطقي وقابل للتطبيق. الأهم هو ضمان ألا يُعاد تدمير ما يُبنى، وأن تلتزم إسرائيل بوقف سياساتها العدوانية.”

ويضيف: “إذا توفرت الشروط السياسية والأمنية، يمكن استكمال إعادة الإعمار خلال 15 عاماً كحد أقصى، لكن لا بد من ضمانات دولية تحمي أي تقدم اقتصادي من الانتكاس مجدداً.”

السلام والاستقرار… معادلة التنمية المستحيلة بدونها

من وجهة نظر اقتصادية بحتة، يؤكد عبد الكريم أن الاستقرار الأمني والسياسي هو شرطٌ أساسي لأي نمو مستدام:

“السلام والاستقرار الأمني يخلقان بيئة مواتية للنشاط الاقتصادي. تتدفق الاستثمارات، وتزداد حركة التجارة، وتتوسع فرص التعاون المشترك. السلام لا يحمي الأرواح فحسب، بل يحفظ الكرامة ويؤسس لاقتصاد متوازن.”

ويرى أن القطاع الخاص هو اللاعب الأهم في معادلة التنمية، لكنه لا يغامر إلا في بيئة خالية من المخاطر:

“القطاع الخاص ينزع بطبيعته نحو الدول المستقرة. كلما انخفضت المخاطر، زادت الاستثمارات حتى بعوائد أقل، لأن الأمن والاستقرار هما رأس المال الحقيقي في أي اقتصاد.”

الدمار لا يقتصر على الأرض

الحرب لم تضرب فقط المدن والبنية التحتية، بل عطلت شرايين الاقتصاد الإقليمي.
عبد الكريم يوضح أن تداعيات الحرب طالت حركة السياحة والنقل البحري والتجارة:

“هناك خوف من القدوم إلى المنطقة، وتضرر النقل بسبب ما يجري في البحر الأحمر، كما تأثرت الأسواق المالية. الخسائر توزعت على أكثر من بلد: فلسطين تحملت النصيب الأكبر بنحو 80% من إجمالي الأضرار، أما الباقي فامتد إلى إسرائيل ولبنان وإيران وبعض الدول العربية.”

تقديرات الخسائر البالغة 200 مليار دولار توزعت كما يقول على شكل موجات ارتدادية أصابت المنطقة كلها: ضعف في ثقة المستثمرين، ارتفاع في كلفة التأمين والشحن، وتراجع في جذب رؤوس الأموال.

الاقتصاد الإسرائيلي… متضرر لكنه قابل للتعافي

رغم حجم الخسائر في إسرائيل، يرى عبد الكريم أن الاقتصاد هناك يظل قادراً على استعادة توازنه بسرعة نسبية:

“إسرائيل تمتلك قاعدة إنتاجية متطورة، ونظاماً مالياً مستقراً، وتستفيد من دعم دولي كبير. لكن الخطر الحقيقي هو استمرار الحرب وتراجع الثقة في الأسواق الإسرائيلية، ما قد يترك آثاراً بعيدة المدى على تدفقات الاستثمار الأجنبي.”

المفارقة أن الاقتصاد الإسرائيلي، الذي كان يوصف بأنه “واحة التكنولوجيا في الشرق الأوسط”، وجد نفسه أمام اختبار صعب بين الأمن والنمو، في حين أن الفلسطينيين فقدوا القدرة حتى على قياس خسائرهم بدقة.

الاقتصاديات العربية… بين الضرر والفرصة

الحرب، كما يراها عبد الكريم، لم تكن شأناً محلياً. بل إن تأثيراتها امتدت إلى اقتصادات الدول العربية المجاورة، وخاصة مصر والأردن ولبنان، التي تواجه تراجعاً في السياحة والاستثمار بسبب مخاوف الأمن الإقليمي.
لكن في المقابل، يرى أن وقف العدوان يمكن أن يكون لحظة انعطاف إيجابية:

“بمجرد توقف الحرب، سيتغير المزاج العام نحو التفاؤل. سيزداد الاستهلاك، ويتدفق الاستثمار الأجنبي، خصوصاً في ظل الاتفاقات والشراكات التي وقعتها الدول العربية مع كبرى الاقتصاديات العالمية.”

يضيف أن البيئة الاستثمارية العربية تتمتع بمركز تنافسي قوي، شريطة أن ترافقها سياسات تكامل اقتصادي عربي فعلي:

“نحتاج إلى تفعيل التجارة البينية، وتشجيع الاستثمارات المشتركة، وتسهيل حركة العمالة. هذه العناصر يمكن أن تحوّل المنطقة من ساحة صراع إلى منطقة تكامل اقتصادي حقيقي.”

التكامل العربي… الحلم المؤجل

يؤكد عبد الكريم أن التكامل الاقتصادي العربي طالما كان هدفاً منشوداً لكنه لم يتحقق بالشكل الكافي.

“السلام ليس فقط فرصة لإنهاء الحرب، بل مدخل لتكامل عربي واسع. حين تتوفر بيئة آمنة ومناخ استثماري مستقر، تبدأ الاقتصادات العربية في ترميم علاقاتها وإعادة بناء شبكاتها التجارية.”

ويرى أن ذلك لن يتحقق إلا ضمن رؤية شاملة تستند إلى المصالح المشتركة لا إلى التسويات المؤقتة، فالتكامل الاقتصادي لا يمكن فصله عن التكامل السياسي والأمني.

بين التفاؤل والواقعية

رغم الأرقام المذهلة التي تتحدث عنها الدراسات — 1.7 تريليون دولار مكاسب محتملة للسلام خلال عقد — فإن عبد الكريم يقرأها بواقعية حذرة:

“هذه التقديرات متفائلة جداً. الحديث عن 170 مليار دولار سنوياً يعني زيادة تفوق نقطتين مئويتين في معدل النمو الإقليمي، وهو رقم ضخم. أتمنى أن يتحقق، لكن أعتقد أن الرقم الواقعي ربما يكون نصف ذلك.”

كلماته تعبّر عن وعي اقتصادي لا يغفل الأمل، لكنه لا يستسلم له. فالتنمية، في رأيه، لا تُقاس بالتمنيات بل بقدرة الدول على تحويل السلام إلى سياسة واقعية وإرادة تنفيذ.

الطريق إلى السلام… طريق إلى الانتعاش

من قراءة حديث عبد الكريم، يتضح أن المعادلة الأساسية في الشرق الأوسط باتت أوضح من أي وقت مضى:
كل حرب تفتح باباً للنزيف، وكل سلام يفتح نافذة للنمو.
السلام ليس شعاراً سياسياً بل مشروعاً اقتصادياً عميق الأثر — يمكن أن يحوّل الإنفاق العسكري إلى استثمار في التعليم والبنية التحتية، ويعيد رسم خريطة الفرص في واحدة من أكثر مناطق العالم اضطراباً.

في ختام حديثه، يختصر عبد الكريم المشهد بجملة تلخص المعضلة والفرصة في آنٍ واحد:

“السلام هو مفتاح التنمية في المنطقة، لأنه يزيل المخاطر، ويفتح الأبواب أمام الاستثمار، ويعيد للمنطقة حيويتها الاقتصادية.”

من غزة إلى تل أبيب، ومن القاهرة إلى بيروت، تدور دورة الاقتصاد على إيقاع الحرب والسلام. الأرقام الجافة تقول إن الشرق الأوسط خسر مئات المليارات، لكن الأفق يفتح على إمكانية استعادة جزء من ذلك إن وُجدت الإرادة السياسية. فحيث تسكت المدافع، تبدأ المصانع، وحيث يُرفع الحصار، تتحرك رؤوس الأموال.
السلام، في النهاية، ليس مكسباً أخلاقياً فقط  بل استثمار طويل الأمد في مستقبلٍ لا يحترق مع كل حرب جديدة.

You Might Also Like

الإمارات تمنح طلاب الجامعات وصولا مجانيا إلى Gemini المدفوع

معلومات الطاقة: الولايات المتحدة على أعتاب إنتاج نفطي قياسي

بعد عامين.. هل باتت شرم الشيخ الفرصة الأخيرة لإنهاء حرب غزة؟

7 أكتوبر.. هل أغلق الباب أمام سلام السعودية وإسرائيل؟

الإغلاق الحكومي في أميركا يدخل أسبوع الثاني

TAGGED: Business مع لبنى, أضرار حرب غزة, الاقتصاد مع لبنى, الاقتصادي, الانهيار, انكماش, بيزنس مع لبنى, تضخم, حرب, حرب غزة, عجز, غزة, في, معالم
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article الذهب يتخطى أربعة آلاف دولار للمرة الأولى في تاريخه
Next Article لاغارد تأمل أن تقدم فرنسا الميزانية في الوقت المناسب
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتنياهو

WORLDNW By WORLDNW 3 أشهر ago
مسلحون يخطفون 20 طالبا نيجيريا في كمين بشمال البلاد
اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار
ترامب وقضية الممثلة الإباحية.. ثلاثاء آخر مهم
مجلس الأمن.. انتقادات أوروبية صريحة لقرار إسرائيل احتلال غزة
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • الإمارات تمنح طلاب الجامعات وصولا مجانيا إلى Gemini المدفوع
  • معلومات الطاقة: الولايات المتحدة على أعتاب إنتاج نفطي قياسي
  • بعد عامين.. هل باتت شرم الشيخ الفرصة الأخيرة لإنهاء حرب غزة؟
  • 7 أكتوبر.. هل أغلق الباب أمام سلام السعودية وإسرائيل؟
  • الإغلاق الحكومي في أميركا يدخل أسبوع الثاني

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?