وتبدأ الخطة بوقف فوري لجميع العمليات العسكرية، وتجميد الوضع على الأرض، وإطلاق سراح جميع الرهائن البالغ عددهم 20 شخصا خلال 48 ساعة، بالإضافة إلى تسليم جثامين أكثر من 20 إسرائيليا يعتقد أنهم قتلى.

ووفقا للخطة، سيتم تدمير جميع أسلحة حماس الهجومية، وسيمنح عفو لمن ينضمون إلى “عملية السلام”، وسيسهل سفر أعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة إلى دول أخرى.

ومن بين ما تنص عليه الخطة هو عدم إجبار سكان غزة على المغادرة.

وتنص على أنه “بعد إطلاق سراح جميع الأسرى، ستطلق إسرائيل سراح 250 سجينا محكوما بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر. وستطلق إسرائيل جثث 15 من سكان غزة مقابل كل جثة لأسرى إسرائيليين يتم تسليمها”.

وتشير المقترحات إلى أنه “مع قبول هذه الاتفاقية، سيتم إرسال المساعدات الكاملة إلى قطاع غزة فورا، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية.

وتتضمن الخطة أيضا “حكومة انتقالية مؤقتة” من “فلسطينيين مؤهلين وخبراء دوليين” لإدارة الخدمات العامة اليومية في غزة.