وقال ما سوبراهمانيان وزير الصحة في ولاية تاميل نادو لوكالة “أسوشيتد برس”، إن الضحايا توفوا قبل وصولهم إلى المستشفى، مضيفا أن المصابين، وعددهم يزيد على 50، في حالة مستقرة.
وكان فيجاي يخاطب الحاضرين خلال تجمع في إقليم كارور، حين عمت الفوضى وأجبرته على وقف إلقاء خطابه.
وذكرت صحيفة “هندوستان تايمز” أن قسما كبيرا من الحشد الذي أراد إلقاء نظرة خاطفة على فيجاي، اندفع نحو الحواجز التي تحوط المسرح، مما أدى إلى تدافع مميت.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي في بيان إن الحادث “محزن للغاية. مشاعري مع العائلات التي فقدت أحباءها. أتمنى أن يتحلوا بالقوة في هذا الوقت العصيب”.
وتتكرر حوادث التدافع المميتة في مناسبات تشارك فيها جموع في الهند، مثل المهرجانات الدينية.
وأدى تدافع في مهرجان كومبه ميلا الديني في يناير الفائت إلى مقتل 30 شخصا وإصابة آخرين.
وفي يوليو 2024، لقي 121 شخصا مصرعهم خلال تجمع ديني هندوسي في ولاية أوتار براديش شمالي البلاد.