وروج العديد من المؤثرين وصناع المحتوى لهذا النظام، وحثوا الناس على تلبية احتياجاتهم من الألياف، أو تجاوزها بتناول من 21 إلى 38 غراما يوميا.
لكن خبراء نبهوا إلى أن الإسراع في تناول الألياف قد يسبب الانتفاخ والغازات، أو مشاكل أشد خطورة خاصة لدى ذوي المشاكل الهضمية، كما قدموا 5 أخطاء يجب تجنبها عند بدء اتباع هذا النظام.
الإفراط في تناول الألياف
وقالت خبيرة التغذية كاري ريكر: “لا نريد أن نفاجئ جهازنا الهضمي بكمية كبيرة من الألياف لم يكن معتادا عليها”. مشيرة إلى أن ذلك قد يسبب انتفاخا وغازات مزعجة، وحتى تغيرات مزاجية.
ونصحت الخبيرة ذاتها، بإضافة الألياف تدريجيا، مثل البدء بتناولها في الإفطار ومن ثم إضافتها إلى الغداء بعد أسابيع.
وقد يسبب هذا النمط مشاكل للأشخاص الذين يعانون من بعض الاضطرابات الهضمية، مثل القولون العصبي، والتهاب الأمعاء، أو تأخر إفراغ المعدة.
كما أن بعض مستعملي الأدوية الموجّهة لمرضى السكري، أو لمرضى السمنة قد يواجهون صعوبة في الهضم بسبب تأثير أدويتهم على هذه العملية.
الفرق بين الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان
الألياف القابلة للذوبان في الماء، ويمكن الحصول عليها من الفاصولياء، والشوفان، وبعض الفواكه، وتساعد في خفض الكولسترول.
أما الألياف غير القابلة للذوبان، فيمكن الحصول عليها من الحبوب الكاملة والخضروات، ويساعد هذا النوع على تنظيم حركة الأمعاء.
تجاهل شرب كمية كافية من الماء
وأوضحت خبيرة التغذية، لورين روبنسون, من جامعة ولاية أوهايو: “لا يفكر الكثير من الناس في السوائل، لكن الألياف والماء يعملان معاً لدعم صحة الأمعاء والشعور بالشبع”.
كما أن قلة شرب الماء عند تناول المزيد من الألياف قد تسبب الإمساك.