باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
Accept
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Notification Show More
Aa
  • الرئيسية
  • الأخبار
Reading: ضريبة "زوكمان" تهز فرنسا بين عدالة اجتماعية وهروب استثماري
Share
أخبار 24 | 24AkHbaRأخبار 24 | 24AkHbaR
Aa
Search
  • الرئيسية
  • الأخبار
Have an existing account? Sign In
Follow US
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
أخبار 24 | 24AkHbaR > Blog > الأخبار > ضريبة "زوكمان" تهز فرنسا بين عدالة اجتماعية وهروب استثماري
الأخبار

ضريبة "زوكمان" تهز فرنسا بين عدالة اجتماعية وهروب استثماري

WORLDNW
Last updated: 2025/09/25 at 7:01 صباحًا
WORLDNW 5 ساعات ago
Share
SHARE

محتويات
الأرقام الاقتصادية تكشف هشاشة الاقتصاد الفرنسيضريبة زوكمان ليست الحلالعدالة الضريبية ونظام الضرائب الحاليالمؤشرات الاقتصادية الحالية: خطر الأزمة الوشيكةالإصلاحات المطلوبة: خفض الإنفاق وتحفيز النموأزمة أشد من 2008؟يبقى السؤال المطروح على الحكومة الفرنسية اليوم: هل ستختار إصلاح مسار المالية العامة وخفض الإنفاق، أم ستراهن على زيادة الضرائب على الأغنياء لمعالجة عجز الدولة؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد مصير الاقتصاد الفرنسي في السنوات القادمة، وقد ترسم معالم أزمة مالية محتملة أكبر من أي تجربة سابقة.

وفق استطلاعات الرأي الأخيرة، فإن نحو 86 بالمئة من الفرنسيين يؤيدون هذه الضريبة، التي ستطال حوالي 1800 أسرة ثرية، وتجمع عوائد سنوية يقدرها الخبراء بما لا يقل عن 20 مليار يورو. إلا أن هذه المبادرة واجهت معارضة شديدة من الأثرياء وكبار رجال الأعمال الفرنسيين، أبرزهم الملياردير برنارد آرنو، رئيس مجموعة لويس فيتون Louis Vuitton وأغنى رجل في فرنسا وثامن أغنى رجل في العالم بثروة تتجاوز 169 مليار دولار، الذي حذر من أن الضريبة قد تقود إلى تدمير الاقتصاد الفرنسي وهجرة الاستثمارات إلى الخارج.

الأرقام الاقتصادية تكشف هشاشة الاقتصاد الفرنسي

الاقتصاد الفرنسي يعاني من ضغوط كبيرة على مختلف الأصعدة، وهو ما يعزز المخاوف من أن فرض ضريبة جديدة دون معالجة شاملة للمالية العامة قد يكون خطوة محفوفة بالمخاطر. أبرز المؤشرات الاقتصادية تشير إلى ما يلي:

  • حجم الدين العام: 3.9 تريليون دولار.
  • العجز في الميزانية العامة: 195 مليار دولار.
  • الشركات المفلسة خلال 2023 و2024: 131 ألف شركة، مع توقع إعلان 67.5 ألف شركة إضافية عن إفلاسها هذا العام.

هذه الأرقام تعكس واقعًا اقتصاديًا حساسًا، حيث يشهد الاقتصاد الفرنسي أضعف أداء له خلال 13 عامًا، مع معدلات نمو متواضعة وتباطؤ الاستثمار الخاص.

ضريبة زوكمان ليست الحل

أوضح د. دانيال ملحم، أستاذ الاقتصاد في جامعة باريس في مقابلة مع برنامج “بزنس مع لبنى“ على سكاي نيوز عربية، أن المشكلة الفرنسية أعمق بكثير من مجرد فرض ضريبة جديدة، وأن هذه المبادرة لن تعالج مسار المالية العامة أو الدين العام الفرنسي، لعدة أسباب:

  • عوائد الضريبة الفعلية أقل بكثير من المتوقع:

على الرغم من تقديرات الحكومة بعوائد تصل إلى 20 مليار يورو، إلا أن الواقع يشير إلى أن الحكومة الفرنسية ستستفيد فعليًا بما يقارب 8 مليارات يورو فقط بعد استقطاع نسب التهرب الضريبي والنفقات المرتبطة بتنفيذ الضريبة، وهو ما يقلل من فعاليتها في معالجة العجز.

  • الأصول موزعة بين الداخل والخارج:

العديد من الأسر والشركات الفرنسية تمتلك أصولًا في الخارج، ما يقلل من قدرة الحكومة على تحصيل الضريبة بالكامل، ويزيد من احتمالات هجرة رؤوس الأموال والاستثمارات، بما في ذلك الأفراد الذين أصبحوا ميليارديرات حديثًا بسبب نمو شركاتهم مثل شركة ميستري، التي وصلت قيمتها السوقية إلى 13 مليار يورو.

  • الضرائب على الأرباح المستقبلية غير المحققة:

الضريبة المفروضة على الشركات ستُحسب على تقييم الأصول خلال فترة عشر سنوات، ما قد يفرض عبئًا ضريبيًا على أرباح قد لا تتحقق أبدًا، وهو ما اعتبره ملحم ظلمًا ضريبيًا وليس عدالة.

وأوضح ملحم خلال حديثه الى سكاي نيوز عربية  أن حل الأزمة المالية الفرنسية لا يكمن في زيادة الضرائب على الأثرياء فقط، بل في إعادة النظر في مسار المالية العامة وخفض الإنفاق الحكومي، بما يشمل نظام التقاعد، سوق العمل، والإنفاق الإداري.

العدالة الضريبية ونظام الضرائب الحالي

أكد ملحم أن النظام الضريبي الفرنسي يعاني من انعدام العدالة الضريبية، حيث يدفع 0.01% من أغنى الفرنسيين حوالي 26 بالمئة من الضرائب، بينما يدفع 1 بالمئة من الأغنياء الكبار 42 بالمئة.

“اليوم، النظام الضريبي قائم منذ خمسين عامًا، ولا يمكن الاستمرار فيه بهذا الشكل”، أشار ملحم، مشددًا على أن إصلاح النظام الضريبي يجب أن يشمل خفض الضرائب على الإنتاج الفرنسي وتحفيز الاستثمار، بدل فرض ضرائب جديدة دون استراتيجية شاملة.

المؤشرات الاقتصادية الحالية: خطر الأزمة الوشيكة

المؤشرات الاقتصادية تعكس هشاشة الوضع:

  • معدل النمو المتوقع لهذا العام 0.9 بالمئة تقريبًا.
  • التضخم منخفض عند 0.6 بالمئة.
  • نسبة الادخار الخاص 18.2 بالمئة: ما يعكس إمكانيات كبيرة للتمويل الداخلي في حال إعادة توجيهها نحو الاستثمار.

إضافة إلى ذلك، قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بخفض التصنيف الائتماني الفرنسي، واختبرت عوائد السندات مستويات مرتفعة، ما يرفع من تكلفة الاقتراض الحكومي ويزيد المخاطر الاقتصادية، ويعيد إلى الذاكرة سيناريو أزمة اليونان الاقتصادية.

الإصلاحات المطلوبة: خفض الإنفاق وتحفيز النمو

وفقًا لتحليل د. ملحم، فإن الحل الأمثل للأزمة المالية الفرنسية يكمن في خفض الإنفاق العام وإعادة هيكلة النظام الضريبي، وليس في فرض ضرائب جديدة على الأثرياء وحدهم. وأوضح أن الإصلاحات يجب أن تشمل:

  1. خفض الإنفاق العام بنسبة 2 بالمئة لتقليل العجز المالي.
  2. إعادة هيكلة نظام التقاعد والإعانات الحكومية بشكل متوازن.
  3. تحفيز تحويل الادخار الخاص إلى استثمارات لتعزيز النمو الاقتصادي.
  4. الحفاظ على قدرة التنافسية الفرنسية، خاصة في ظل فرض رسوم جمركية جديدة على الشركات والتحديات الاقتصادية العالمية.

وأشار ملحم إلى أن النقاش السياسي الفرنسي منقسم:

  • اليمين يرى أن الحل يكمن في خفض الإنفاق وتحقيق الملاءة المالية.
  • اليسار يركز على زيادة الضرائب على الأغنياء.

وصف ملحم هذا الانقسام بأنه يؤدي إلى رؤى متجزئة وغير متكاملة، وهو ما يضعف قدرة الحكومة على معالجة الأزمة المالية بشكل فعال.

أزمة أشد من 2008؟

في ظل استمرار الوضع الحالي دون إصلاحات شاملة، حذر ملحم من أن فرنسا قد تواجه أزمة أشد من الأزمة المالية العالمية 2008، وقد تكون أخطر حتى من أزمة اليونان، مع تأثيرات محتملة على الاقتصاد الكلي، سوق العمل، والاستثمار.

“إذا استمر الوضع على ما هو عليه، دون إصلاحات اقتصادية فعلية، فإن فرنسا ستدفع أثمانه مضاعفة في 2027″، أضاف ملحم، مؤكدًا أن الإصلاحات هي السبيل الوحيد لتفادي الانهيار المالي والاجتماعي.

بين العدالة الضريبية والحاجة للإصلاح

يمكن القول إن ضريبة زوكمان تمثل خطوة رمزية على صعيد العدالة الضريبية، لكنها ليست الحل الجذري لأزمة المالية العامة الفرنسية. الواقع الاقتصادي يتطلب إصلاحات هيكلية حقيقية تشمل خفض الإنفاق العام، إعادة توجيه الادخار الخاص إلى الاستثمار، وإعادة هيكلة النظام الضريبي لضمان العدالة والكفاءة.

تواجه الحكومة الفرنسية الجديدة اختبارًا صعبًا: كيف يمكن تحقيق التوازن بين العدالة الضريبية، الحفاظ على الاستثمار، وضبط الدين العام في وقت تتعرض فيه فرنسا لضغوط داخلية وخارجية، من شركات مفلسة وعوائد سندات مرتفعة وتصنيف ائتماني منخفض، وصولاً إلى تحديات التوظيف والتقاعد.

يبقى السؤال المطروح على الحكومة الفرنسية اليوم: هل ستختار إصلاح مسار المالية العامة وخفض الإنفاق، أم ستراهن على زيادة الضرائب على الأغنياء لمعالجة عجز الدولة؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد مصير الاقتصاد الفرنسي في السنوات القادمة، وقد ترسم معالم أزمة مالية محتملة أكبر من أي تجربة سابقة.

You Might Also Like

تحليق المسيرات يثير الذعر في الدنمارك.. وحديث عن "طرف محترف"

مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

الزبيدي: الحوثيون يحولون الذكاء الاصطناعي إلى أداة إرهاب

للشهر الثاني.. BYD تهزم تسلا في أوروبا

تهديد غامض في الأجواء.. مطارات الدنمارك تحت سيطرة "الدرونز"

TAGGED: quotزوكمانquot, اجتماعية, استثماري, اقتصاد فرنسا, الضريبة, بين, تهز, ديون فرنسا, زوكمان, ضريبة, عدالة, فرض ضريبة, فرنسا, مشروع زوكمان, مشكلة فرنسا, وهروب
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article كيف تحدى القطاع العقاري بالإمارات التوقعات العالمية؟
Next Article تحذيرات متصاعدة: الرسوم تدفع أميركا نحو أزمة اقتصادية
Leave a comment

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابعنا

اعثر علينا على الوسائط الاجتماعية
Facebook Like
Twitter Follow
Youtube Subscribe
Telegram Follow

النشرة الأسبوعية

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

أخبار شعبية
الأخبار

الأونروا: ادعاء وجود مناطق آمنة في قطاع غزة "كاذب ومضلل"

WORLDNW By WORLDNW سنة واحدة ago
قطاع غزة.. الأطفال بأخطر مكان في العالم
النفط يتراجع في أسبوع إلى أدنى مستوى في نحو 8 أشهر
بايدن يهاجم ترامب: هذا ما فعله في 100 يوم
نحو 40% من شركات اليابان لا تخطط لاستخدام الذكاء الاصطناعي
- الإعلانات -
Ad imageAd image
حالات فيروس كورونا العالمية

Confirmed

0

Death

0

معلومات اكثر: إحصائيات كوفيد -19

أحدث المقالات

  • تحليق المسيرات يثير الذعر في الدنمارك.. وحديث عن "طرف محترف"
  • مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الزبيدي: الحوثيون يحولون الذكاء الاصطناعي إلى أداة إرهاب
  • للشهر الثاني.. BYD تهزم تسلا في أوروبا
  • تهديد غامض في الأجواء.. مطارات الدنمارك تحت سيطرة "الدرونز"

أحدث التعليقات

لا توجد تعليقات للعرض.
about us

نحن نؤثر على 20 مليون مستخدم ونعتبر شبكة أخبار الأعمال والتكنولوجيا رقم واحد على هذا الكوكب.

تجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي

© جميع الحقوق محفوظة لشبكة أخبار 24.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

Lost your password?