وتأتي المراسم بعد نحو أسبوعين على مقتل كيرك (31 عاما)، الذي اُغتيل في 10 سبتمبر الجاري خلال فعالية طلابية في ولاية يوتا، برصاصة واحدة أطلقها شاب يبلغ من العمر 22 عاما، قال للمحققين إنه ارتكب الجريمة لأنه “سئم من كراهية كيرك”.
ووفقا للمنظمين، سيمتلئ الملعب الذي يتّسع لأكثر من 73 ألف شخص، فيما تم تجهيز مساحات إضافية في الساحات المحيطة، نظرا للإقبال المرتقب الكبير من أنصار حركة “لنجعل أمريكا عظيمة مجددا” (MAGA) التي ينتمي إليها كيرك.
وأكد المتحدث باسم منظمة “Turning Point USA”، التي أسّسها كيرك، أن الحدث يحظى بتصنيف أمني هو الأعلى من قبل وزارة الأمن الداخلي، مماثل لذلك المخصص لمباريات السوبر بول، في ظل التوترات السياسية المصاحبة للحادثة.
وكان كيرك من أبرز الوجوه المحافظة الشابة في الولايات المتحدة، ومعروفا بقربه من ترامب والتيار اليميني.
وقد استغل ترامب الجريمة لتجديد هجومه على خصومه السياسيين، محمّلا مسؤولية ما جرى لما وصفها بـ”المنظمات اليسارية المتطرفة”، رغم تأكيد السلطات أن الجريمة عمل فردي لا تقف خلفه جهات منظمة.
وأعادت الحادثة تسليط الضوء على تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة، والانقسام الحاد بين التيارات الفكرية، حيث عبّر عدد من المراقبين عن خشيتهم من أن تكون هذه الجريمة مؤشرًا على مرحلة جديدة من التوتر والعنف المتبادل بين التيارات المتصارعة.