وبحسب المصادر، فإن القصف استهدف مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات قرب “محور موراج” جنوب خان يونس، في حين استهدفت غارة أخرى شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلًا قرب مدرسة مسقط في حي التفاح شرق مدينة غزة، في تصعيد هو الأشد منذ أسابيع.
وفي وقت سابق الأحد، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة، قائلا إن حركة كانت تستخدمه، بينما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في أكبر منطقة حضرية بالقطاع.
ويقول سكان إن المبنى كان يستخدم لإيواء عائلات نازحة في غزة.
وتأتي غارات الأخيرة، بعد تهديد صريح من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي قال في منشور على منصة “إكس”: “اليوم سيضرب إعصار مدو سماء غزة.. هذا هو الإنذار الأخير: أطلقوا سراح الرهائن وألقوا السلاح، وإلا فغزة ستُدمّر وأنتم ستبادون”.
وفي الوقت نفسه، أكدت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية كثفت قصفها المدفعي في أحياء عدة من مدينة غزة، وفجرت مركبات مدرعة في الشوارع، وسط حالة من الهلع بين السكان.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها تدرس المبادرة الأميركية الجديدة لوقف إطلاق النار، التي تنص – بحسب مسؤول إسرائيلي – على تسليم جميع الرهائن الأحياء وجثامين 48 آخرين في اليوم الأول من الهدنة، تليها مفاوضات لإنهاء الحرب.
لكن الحركة شددت على أنها لن تدخل أي مفاوضات قبل إعلان واضح بوقف الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتشكيل لجنة مستقلة لإدارة غزة.
وجاء التصعيد الإسرائيلي قبل ساعات من هجوم مسلح في محطة حافلات بالقدس أودى بحياة ستة أشخاص، تبنّته لاحقًا فصائل فلسطينية وأشادت به حماس.