وذكرت الوكالة أن النقاشات ركزت على وقف التدخل في الشأن السوري الداخلي، وتعزيز الاستقرار في الجنوب السوري، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974 الذي ينص على وقف الأعمال القتالية بين سوريا وإسرائيل وإشراف قوة أممية على المنطقة المنزوعة السلاح.
وأشارت “سانا” إلى أن المحادثات تأتي في إطار “الجهود الدبلوماسية الأميركية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها”.
ويعد هذا اللقاء امتدادا لاجتماع مماثل استضافته باريس أواخر يوليو بين الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمير، في وقت تحدثت مصادر دبلوماسية عن لقاءات مباشرة أخرى جرت بين الطرفين في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وتأتي هذه التطورات غير المسبوقة عقب أعمال عنف دامية شهدتها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية منتصف يوليو، وأدت إلى مقتل أكثر من 1600 شخص، معظمهم من أبناء الطائفة الدرزية، بحسب الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان.
وقد اندلعت الاشتباكات بداية بين مسلحين محليين وآخرين من البدو، قبل أن تتدخل القوات الحكومية وتتوسع المواجهات، لتشن إسرائيل بعدها ضربات قرب القصر الرئاسي ومقر هيئة الأركان في دمشق.
وكانت واشنطن قد أعلنت في 18-19 يوليو عن اتفاق على وقف لإطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، في ظل تصاعد التوتر بعد غارات إسرائيلية متكررة وتوغلات عسكرية في الجنوب السوري، تزامنا مع سقوط نظام بشار الأسد.