وقال بوتين في خطابه بمناسبة رأس السنة: “أثبتنا مرارا أن بإمكاننا الاضطلاع بأصعب المهمات وأننا لن نتراجع أبدا لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمنا”.
ولو أن بوتين لم يشر صراحة إلى الحرب في أوكرانيا المستمرة منذ حوالى عامين، لمّح مرات عدة إليها مقدما على سبيل المثال تحية إلى الجنود “أبطالنا”.
لكن خلافا للعام الماضي عندما ظهر محاطا بجنود يرتدون الزي العسكري، أعلن بوتين أن 2024 ستكون “سنة العائلة”.
وقال في هذا الخطاب الذي يذاع للمرة الأولى في أقصى الشرق الروسي: “دافعنا بحزم عن مصالحنا الوطنية وحريتنا وأمننا وقيمنا”.
وأكّد بوتين أن روسيا التي تعيش “مرحلة غير مسبوقة” ستكون “أقوى” العام المقبل.