وبعد وقت قصير من افتتاح سوق الأسهم، قفز المؤشر الرئيسي الألماني بنسبة 1.5 بالمئة إلى23861 نقطة، بعد أن تجاوز مستوى 23500 نقطة للمرة الأولى خلال جلسة الجمعة الماضية.
وفي النزاع التجاري الدائر، اتفقت الصين والولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما. وبحسب بيان مشترك، فإن القرار مؤقت وسيطبق لمدة 90 يوما. وقد قوبل تقارب أكبر اقتصادين في العالم عبر خفض التعرفات الجمركية بينهما مرة أخرى ترحيبا حارا في الأسواق.
وفي هذه الأثناء، لا يزال مؤشر “يوروستوكس 50” يتداول عند مستوى أقل قليلا من أعلى مستوى قياسي له، والذي سجله في مارس الماضي.
وارتفع المؤشر الرئيسي لمنطقة اليورو اليوم بنسبة 1.49 بالمئة إلى 5393 نقطة صباح اليوم.
وارتفع مؤشر “إم داكس” – وهو مؤشر الشركات المتوسطة في ألمانيا – بنسبة 1.1 بالمئة بالمئة إلى 30056 نقطة. ولا يزال المؤشر بعيدا للغاية عن أعلى مستوى قياسي له في عام 2021، والذي تجاوز 36 ألف نقطة.
وقال مدير المحفظة الاستثمارية لدى شركة “كيو سي بارتنرز”، توماس ألتمان، إن هناك تطلعات إيجابية في الأسواق المالية للمفاوضات المرتقبة بين روسيا وأوكرانيا بشأن سلام دائم محتمل، وكذلك الحال في أسواق الأسهم الآسيوية بالنسبة لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان.
وفي مطلع أبريل الماضي انخفض مؤشر داكس إلى أقل من 18490 نقطة بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حزم رسوم جمركية ضخمة وردت الصين بإجراءات مضادة.
وبعد ذلك رتفع المؤشر الرائد بنسبة حوالي 29 بالمئة في حركة تعافٍ قوية. ومنذ بداية العام ارتفع المؤشر بالفعل بنسبة نحو 20 بالمئة.
وانخفضت أسهم قطاع الرعاية الصحية الأوروبي 2.9 بالمئة مع تراجع أسهم نوفو نورديسك وأسترازينيكا وجلاكسو سميث كلاين وروش القابضة بنسبة تتراوح من 3.3 بالمئة إلى 6.8 بالمئة.
وبشكل منفصل، قالت شركة إيلي ليلي أمس الأحد إن دواءها لعلاج السمنة (زيباوند) يتفوق على دواء (ويجوفي) الذي تصنعه نوفو نورديسك في خمسة أهداف لإنقاص الوزن، مستشهدة ببيانات من تجربة مقارنة.
وانخفضت أسهم نوفو 6.8 بالمئة لتصبح من بين أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس.
وارتفع سهم يونيكريديت بعد أن عزز ثاني أكبر بنك في إيطاليا توقعاته لعام 2025 بعد الإعلان عن زيادة مفاجئة في أرباح الربع الأول.