وقال ترامب عبر منصته “تروث سوشيال”:”صناعة السينما في أميركا تموت موتا سريعا جدا”، مدعيا أن الدول الأجنبية “تقدم جميع أنواع الحوافز لجذب صناع الأفلام والاستوديوهات لدينا إلى خارج الولايات المتحدة. هوليوود، والعديد من المناطق الأخرى داخل الولايات المتحدة الأميركية، يجري تدميرها”.
وتابع ترامب:”هذا جهد متضافر من قبل دول أخرى، وبالتالي، تهديد للأمن القومي”.
وأضاف “أنا أفوض وزارة التجارة والممثل التجاري للولايات المتحدة بالبدء الفوري في عملية فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على أي وجميع الأفلام القادمة إلى بلدنا والتي يتم إنتاجها في أراض أجنبية. نريد صناعة الأفلام في أميركا، مرة أخرى!”.
ومن غير الواضح كيف سيجري تطبيق هذه الرسوم الجمركية، ولا كيف ستخفض التكاليف على استوديوهات هوليوود.
وانتقل تصوير أفلام هوليوود بشكل متزايد إلى مواقع خارج الولايات المتحدة بسبب انخفاض تكاليف الإنتاج والحوافز الضريبية الموجودة في الخارج.
وفي عام 2024، اقترح حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم استثمارا ضخما “من شأنه أن يسمح لولاية كاليفورنيا بتجاوز الولايات الأخرى التي تقدم إعفاءات ضريبية، وجذب المزيد من مشاريع صناعة الترفيه إلى الولاية الذهبية”.
ومنذ توليه منصبه في يناير الماضي، اتبع ترامب سياسة تجارية عدوانية، وفرض رسوم استيراد عالية بهدف معلن هو إعادة الإنتاج إلى الولايات المتحدة.