وذكرت شبكة “سي بي اس”، أن أليكس وونغ نائب والتز، سيترك منصبه أيضا، فيما أكدت شبكة “فوكس نيوز” أن الرئيس الأميركي يستعد للإعلان عن ذلك.
ومنذ أواخر مارس، يواجه أعضاء في إدارة ترامب، من بينهم مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيت، انتقادات على خلفية تسريب معلومات بشأن ضربات عسكرية على الحوثيين في اليمن، تمت مشاركتها عن طريق الخطأ مع صحافي عبر خدمة “سيغنال” للرسائل.
من جانبها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الخميس، أن ترامب يعتزم إقالة مستشار الأمن القومي، بعد توتر داخل البيت الأبيض بسبب “تسريبات” وتعيينات مثيرة للجدل من قِبل مستشار الأمن القومي.
وأوضحت الصحيفة، أن البيت الأبيض يشهد انقاسما بشأن إدارة السياسات الأمنية، وتسريب معلومات حساسة عبر تطبيق مشفّر (سيغنال).
كان ترامب وكبار مسؤولي الإدارة، بمن فيهم رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، يشعرون بالإحباط من والتز حتى قبل فضيحة تطبيق سيغنال.
فقد وظف والتز مساعدين لم يجذبوا القاعدة الشعبية الأساسية المؤيدة لترامب، وواجه صعوبة في نقل أولويات الرئيس للأمن القومي على شاشات التلفاز.
وكان والتز بحسب الصحيفة مختلفا أيديولوجيا عن ترامب، حيث كان يدفع بآراء أكثر تشددا بشأن أوكرانيا وإيران، واشتبك مع مسؤولين آخرين في البيت الأبيض، وفقا لأشخاص مقربين من ترامب.
وقال مسؤولون أمريكيون كبار، إن والتز قد تم تهميشه خلال المناقشات حول قرارات رئيسية، وتحديدا بدء محادثات مع إيران بشأن عملها النووي، والتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
وتابع المسؤولون أن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى كل من تلك المفاوضات، ووزير الخارجية ماركو روبيو، أثبتا أنهما أكثر نفوذا في تلك المداولات، مشيرين إلى أن روبيو كان يقضي مؤخرا معظم وقته في البيت الأبيض.