وأضاف أبو عبيدة في تسجيل صوتي مؤرخ بـ15 ديسمبر الجاري، أي اليوم:
- إن الإدارة الأميركية تسير الجسور الجوية لدعم إسرائيل، وكأنها تقاتل دولة عظمى، ومع ذلك يستبسل مقاتلونا ويخوضون معارك بطولية تخلد في صفحات التاريخ.
- إن العدو يصب نار حقده وغطرسته على المدنيين الآمنين من أطفال ونساء وشيوخ ويتفنن في التدمير ومحاولات التهجير في جرائم حرب جلية لا تحتاج إلى تحقيق أو تدقيق.
- تمكن مقاتلو القسام خلال الأيام الخمسة الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية في جباليا والشجاعية والشيخ رضوان والزيتون والمنطقة الوسطى وخان يونس جنوب قطاع غزة.
- نفذ المقاتلون أيضا عددا كبيرا من الكمائن المحّكمة ضد قوات راجلة للعدو في الشجاعية والشيخ رضوان وجباليا والوسطى وخان يونس، تمثلت في استدراج قوات العدو أو الكمون لها في مبان ينتطرون دخول العدو إليها ثم تفجير عبوات مضادة للأفراد فيها ومهاجمة هذه القوات من مسافة قريبة.
- وفي عدد من العمليات، تم استعمال عدد من القذائف المضادة للتحصينات، وهدمت البنيات على رأس الجنود المحتلين.
- وفي جميع هذه العمليات، سقط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، وي العالم نيوزالمقاتلون باستمرار صرخات الجنود واستغاثاتهم بعد كل عملية، وردة فعلهم الهسترية على كل شيء ودون هدف.
- ن العالم نيوزعلى مدار الساعة محاولات الإنقاذ عبر الآليات والمروحيات من خلال السياج الفاصل.
- يزداد الاعتقاد لدى مقاتلي القسام بأن العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجود وكرامة وطنية.
- إن مقاتلي القسام يتربصون بالعدو في كل حي وشارع وزقاق، حتى بعد مرور 70 يوما على اندلاع الحرب، ومن شمال غزة إلى جنوبها.
- إن الذي نراه أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يتفكك، وليس كتائبنا، وستكتشف إسرائيل بأن أمنية تفكك جناح حماس العسكري، عاجلا أم أجلا، سراب ووهم كبير.
- إن الجيش الإسرائيلي يعتمد على تكنولوجيا وأدوات صماء، لكن حينما تحين لحظة الحقيقة تجد الجنود يهربون ويصرخون ويستغيثون كالأطفال، ويصطادونهم كالبط.
- إن إعلانات الجيش الإسرائيلي عن خسائره ليست حقيقية قطعا، لأن مشاهدات المقاتلين توثق أضعاف العدد المعلن، لكن الحقيقة ستظهر حتما.
- إن الجيش الإسرائيلي يسعى لاستهداف الشعب الفلسطيني في كل مواقع وجوده.