وأضاف ساراندوس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، مساء الخميس، أن الاستثمار الممتد على أربع سنوات سيركز على إنتاج مسلسلات وأفلام جديدة في المكسيك، مشيرا إلى نجاح إنتاجات سابقة مثل فيلم “روما” للمخرج ألفونسو كوارون في عام 2018.
وأكدت الرئيسة القومية اليسارية أن “المكسيك عظيمة لدرجة أنهم قرروا الاستثمار هنا”.
وأشارت إلى أن وزير الاقتصاد مارسيلو إيبرارد كان في واشنطن الخميس الماضي لإجراء مناقشات مع إدارة ترامب.
عندما وصل إلى السلطة، هدد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات المكسيكية إذا لم تحارب مكسيكو بمزيد من التشدد الاتجار بالمخدرات والهجرة غير الشرعية.
وأرجأ الرئيس الأميركي تهديده لشهر في أوائل فبراير بعد تواصله مع شينباوم التي أعلنت إرسال 10 آلاف عنصر أمن إلى الحدود بين البلدين.
وأشار المسؤول في نتفليكس إلى أن المنصة أنشأت مقرها الرئيسي لأميركا اللاتينية في مدينة مكسيكو في عام 2020، وقد ارتفع عدد العاملين فيها عشرة أضعاف مذاك.
وضرب ساراندوس مثالا بالفيلم الأخير “بيدرو بارامو” الذي صُوّر في المكسيك وحقق للبلاد إيرادات بلغت 18 مليون دولار، على قوله.
ورغم تهديدات ترامب، تحاول شينباوم مواصلة جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المكسيك.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن بنك سانتاندير الإسباني عن استثمار بقيمة ملياري دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وقالت رئيسة المجموعة المالية الإسبانية آنا بوتين “في سياق سنشهد خلاله تبعات للتعريفات الجمركية، فإن المكسيك ستتميز بطريقة إيجابية مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى التي تعمل فيها سانتاندير”.
وأكدت أن البيزو المكسيكي “رغم كل ما يحدث، يظل عملة أكثر مرونة بكثير من العملات الأخرى، على سبيل المثال اليورو”.