وذكر الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها بعد سقوط بشار الأسد، مشيرا إلى أنها خلفت أيضا عددا من الجرحى.
وقال مراسلنا إنه تم إعلان النفير العام بعموم الساحل السوري عقب مقتل عناصر عدد من الفصائل المسلحة في الكمين.
وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في 27 نوفمبر انطلاقا من شمال سوريا، مكنها من دخول دمشق فجر الأحد وإعلان إسقاط بشار الأسد بعد 13 عاما من نزاع دام في البلاد.
وكلّفت الهيئة الثلاثاء محمد البشير الذي كان يرأس “حكومة الإنقاذ” في إدلب، تولّي رئاسة حكومة انتقالية.
ووعد البشير بأن تكون سوريا “دولة قانون” وضمان “حقوق كل الناس وكل الطوائف”، في ظل مخاوف أعرب عنها المجتمع الدولي.