وقال شولتس في المدونة الصوتية “نهاية العالم وقهوة مصفاة” إن أي شخص مندمج جيدا ويتحدث اللغة الألمانية ولديه عقد عمل يمكنه أن يشعر بالأمان في ألمانيا.
وأضاف: “هذا ينطبق أيضا على السوريين… لن نطلب منهم ترك وظائفهم والرحيل”.
وعقب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا، حذرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بالفعل من عواقب سلبية على سوق العمل الألمانية، خاصة في قطاع الصحة، حال تم إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتحدث وزير الصحة كارل لاوترباخ، عن أكثر من 6 آلاف طبيب سوري مندمجين بالكامل في نظام الرعاية الصحية.
كما سبق أن حذرت نقابة عمالية ألمانية من “عمليات ترحيل واسعة النطاق للسوريين” من ألمانيا.
وقال فرانك فيرنكه رئيس نقابة “فيردي” في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، إن عمليات الترحيل الواسعة “تتعارض مع مصالح الناس، ومن ناحية أخرى، تتعارض أيضا مع مصالح سوق العمل، على الأقل في بعض المناطق بألمانيا”.
وأضاف: “الكثير من السوريين اندمجوا وأصبحوا جزءا من سوق العمل هنا وهم مهمون بالنسبة لنا”.
وقال إن السوريين يعملون مثلا في قطاع التجزئة أو خدمات التوصيل أو في قطاعات الرعاية، وأصبح العديد منهم أعضاء في نقابة “فيردي”.