ومن بين الجثث التي قال ناشطون سوريون إنها تعود لسجناء من سجن صيدنايا، تم التعرف على الناشط المعارض مازن حمادة، الذي اعتقل بعد عودته إلى سوريا عام 2020 ولم يعلم أحد مكان اعتقاله منذ ذلك الوقت.
وقالت ابنة شقيقه جود الحمادة على “فيسبوك”، إن جثمان مازن ملقى في مستشفى حرستا منذ أسبوع، وكتبت: “لو كان بإمكانك أن تتحمل هذا الأسبوع فقط يا حبيبي. وداعا مازن. وداعا أيها الصادق. وداعا أيها النبيل”.
واشتهر حمادة، الذي يفترض أن عمره الآن كان 47 عاما، بمعارضته لنظام الأسد، حيث اعتقل في 2011 واختار أن يغادر البلاد إلى أوروبا حيث حصل على اللجوء في هولندا.
ومنذ ذلك الحين نشط مازن في أوروبا لكشف أساليب وطرق التعذيب داخل السجون السورية، وظهر في مقابلات تلفزيونية وهو يحكي عما تعرض له من ترهيب داخل السجن.
وفي عام 2020 قرر مازن العودة إلى سوريا ليتم اعتقاله من مطار دمشق، واختفى أثره منذ ذلك الحين قبل أن تظهر جثته داخل غرفة التبريد في مستشفى حرستا بريف دمشق.
وأكد ناشطون أن حمادة وغيره ممن عثر على جثثهم في مستشفى حرستا، تم تعذيبهم والقضاء عليهم قبل فترة قصيرة من إسقاط نظام الأسد.