ووفق القيادة الأميركية الوسطى “سنتكوم” فإن الغارات جاء “من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية وضمان عدم سعيه للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا”.
وقالت “سنتكوم” في بيان إن “الغارات الجوية الدقيقة” نفّذتها طائرات متنوعة من بينها قاذفات بي-52 ومقاتلات إف-15 وطائرات إيه-10.
واستهدفت الغارات وفق البيان معسكرات وعناصر في التنظيم الإرهابي وسط سوريا، مشيرة إلى أن تقييم نتائج الغارات لا يزال مستمرا وأنه “لا مؤشرات إلى وقوع إصابات بين المدنيين”.
وفي أول رد فعلي أميركي على إطاحة فصائل المعارضة السورية المسلّحة بنظام الرئيس بشار الأسد، أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن تفاؤله، لكنه نبّه إلى وجوب “البقاء متيقظين” لاحتمال صعود جماعات إرهابية.
وجاء في كلمة بايدن بالبيت الأبيض: “سنعمل مع جميع المجموعات السورية، ويشمل ذلك العملية التي تقودها الامم المتحدة، بهدف إرساء مرحلة انتقالية ونحو سوريا مستقلة مع دستور جديد”.
لكنه لفت إلى أن واشنطن ستجري تقييما لجماعات متطرّفة منضوية ضمن فصائل المعارضة لتبيان وضعيتها راهنا.
وقال إن “بعضا من الفصائل السورية المسلحة التي أسقطت الأسد لديها سجل قاتم من الإرهاب ومن الانتهاكات لحقوق الإنسان”.