وشهدت العديد من الشوارع في العاصمة السورية مشاهدا مماثلة ترافقت في بعضها مع إطلاق نار وهتافات، وذلك عقب إعلان الفصائل أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد.
كما أظهرت مشاهد متداولة دخول الفصائل المسلحة إلى قصر الشعب في جبل قاسيون.
وكان الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان ووكالة “رويترز” أعلنا الأحد، أن الأسد “غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة”.
وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
ووجه قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الملقب بالجولاني، الأحد، نداء قال فيه إن الاقتراب من المؤسسات العامة في سوريا “محظور”.
وأضاف الجولاني أن المؤسسات العامة في سوريا “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي لحين تسليمها رسميا”.