وعلى الرغم من أن الميزة مخصصة لتوفير تجربة مرنة في استخدام التطبيقات والتفاعل معها، إلا أنها تثير مخاوف حول خصوصية المستخدمين.
وتعتمد الميزة الجديدة على خوارزميات متقدمة لتحليل أنماط استخدم التطبيقات بحيث يمكنها:
- اقتراح التطبيقات التي تستخدمها بشكل متكرر في أوقات أو مواقع محددة.
- التنبؤ بإجراءاتك التالية المحتملة بناء على السلوك السابق.
- تمكين اقتراحات المساعدة الشخصية المعروفة باسم “سيري” بشكل أكثر دقة.
- تحسين أداء الجهاز بناء على عادات الاستخدام الخاصة بك.
على سبيل المثال، إذا كانت لديك عادة فتح تطبيق تتبع اللياقة البدنية المفضل لديك أول شيء في كل صباح، فقد تبدأ “آبل إنتيلجينس” في اقتراح هذا التطبيق بشكل استباقي على شاشة القفل قبل وقت التمرين المعتاد.
أو إذا كنت ترسل رسائل إلى جهة اتصال معينة غالبا في استراحة الغداء، فقد تبدأ “سيري” في التوصية بإرسال رسالة إليها في منتصف النهار.
الموازنة بين الاستفادة من الميزة والخصوصية
في حين أن القدرات التكيفية والتنبؤية لـ”آبل إنتيلجينس” قد تبدو جذابة، إلا أنها تأتي مع بعض الجوانب السلبية المحتملة فيما يتعلق بخصوصية المستخدم.
ولكي تعمل الميزة، يجب أن تراقب نشاطك باستمرار وتجمع البيانات حول التطبيقات التي تستخدمها، ومتى تستخدمها، وكيف تتفاعل معها، وبالنسبة للبعض، قد تبدو هذه الدرجة من تتبع السلوك تدخلية بشكل مفرط.
وقد يشعر المستخدمون بعدم الارتياح مع نظام الذكاء الاصطناعي الذي يحلل استخدامهم للتطبيقات المتعلقة بالصحة أو التمويل أو الاتصالات الشخصية.
ومن خلال فهم كيفية عمل الأداة ومراجعة إعدادات خصوصية التطبيقات وإجراء أي تعديلات مرغوبة، يمكن للمستخدمين تحقيق التوازن الذي يسمح لهم بالاستفادة من الاقتراحات الذكية دون المساس بأولويات الخصوصية.