وقالت الوزارة نقلا عن مصدر عسكري: “تخوض قواتنا العاملة في ريف حماة معارك عنيفة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.
وأضافت في منشور على موقع “فيسبوك”: “يقوم الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ باستهداف تجمعات الإرهابيين وأرتالهم في أماكن وجودهم ومحاور تحركهم ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم ومقتل وجرح العشرات منهم وتدمير الكثير من عتادهم و لياتهم”.
من جانبه، أفاد الم العالم نيوزالسوري لحقوق الإنسان بـ”استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والفصائل المسلحة التي تقودها هيئة تحرير الشام على محاور مدينة حماة ومنها جبل زين العابدين الاستراتيجي، دون إحراز أي تقدم يذكر حتى الآن على جميع المحاور”.
وأشار المرصد، في بيان، إلى “عدم تمكن القوات المهاجمة من دخول المدينة، فيما شن الطيران الحربي السوري والروسي غارات جوية مكثفة منذ مساء الأمس وحتى ساعات الصباح الأولى استهدفت مدن وبلدات طيبة الإمام وخطاب ومعردس لقطع طرق إمداد الفصائل المسلحة”.
ووفق المرصد: “تمكنت قوات النظام من إعادة السيطرة على بلدة السعن بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع هيئة تحرير الشام والفصائل”.