وقال الصحفي الإسرئيلي في منشور على منصة “إكس” نقلا عن المسؤول، إن “إسرائيل رحبت بقرار قطر”.
وأضاف أن المسؤول وصف حركة حماس بـ”الإرهابية”، وأن “إسرائيل تطلب ألا تستقبلها أي دولة”.
واعتبر المسؤول أن “نتائج الانتخابات الأميركية التي أسفرت عن فوز دونالد ترامب قد ساهمت في اتخاذ قطر لهذا القرار”.
وتابع أن “جهود الوساطة ستستمر من خلال مصر والولايات المتحدة ودول أخرى”.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن “مفاوضات وقف إطلاق النار ليس لها علاقة بالوسيط، وإنما بطرفي المفاوضات الرئيسيين”.
وكانت وكالة “فرانس برس” أفادت نقلا عن مصدر دبلوماسي في وقت سابق من السبت، أن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.
وقال المصدر إن قطر أبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.
وكان موقع “أكسيوس” نقل عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قوله إن واشنطن أبلغت قطر أن وجود حركة حماس في الدوحة لم يعد مقبولا.
وردا على ذلك نفت حركة حماس، الأنباء التي تحدثت عن طردها من قطر، واعتبرت أن هذه الأنباء تصب في مجال “التكتيك والضغط”، حسبما ذكرت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية.